((((((( خارِج عَنِ القانون )))))))
_____________________
.
لَوْ جِئتني وقُلتْ أنا وُدّي أرَجِّـع الحَــقّ
قُلت اغرُبْ.رَجِّع الحَقّ بِحُكمِ القانــون
كَيْفَ لَكَ أنْ تَكونَ جَلّاداً وَقاضِيـاً وَأيُّ
حَقٍّ سَتُعيدهُ يا ظالِماً وَيا كَثير الظُّنــون
لَوْ كُنت تعرَف الظُّلم وحَـقّ المَظلــوم
ما اعتَدَيتَ عَلى حَقّ غَيركَ يا مَجنــون
العَقـل الكَبيـر الرّاجـح أغنى مِن المال
كُبر العَقل لَيسَ بِكُبر السِّـنّ وَالسُّــكون
الدُّنيـا فانِيَـةٌ وَلَـنْ يَبـقَ عَلَيها أيّ شَـــئٍ
مـاذا يَنفَـعُ النَّـدَمُ إذا بَقيتَ كَمـا تَكــون
هَلْ تَعرِفُ لِماذا وَكَيفَ تُسلَبُ الأوطان
أطْماعٌ وَعِندَما تَجد ابنُ الوَطَنِ يَخــون
هَلْ تَعرِفُ لِماذا أوْصانا النَّبِيّ بِالجــار
يَراكَ وَيَسمَعكَ أكثرَ مِنْ أخيـكَ وَالكون
مَرَرتُ بِضيقٍ وَما وَجدتُ إلّا الوَطَــنَ
يَحضُنني وَما رَأيتُ مِنكَ إلّا الصُّفــون
خُنـتَ عَهــداً كَتَبـهُ التاريــخُ وَأورَثـــهُ
في وَقتٍ كـانَ القَلـبُ يَدمَــعُ كَالعُيــون
الثّمــنُ غـالي إنْ كـانَ الحَـقّ بِالمــــال
وَعِنـدَ اللهِ لَنْ تَقـدِرَ عَلَيهِ مَهمـا يَكــون
تَظُنُّ أنَّ الحَيـاةَ سـائِبَةً لا قَضــاءَ فيهـا
وَأنَّ حُقوقَ الخَلقِ لَنْ تُرجعَ يا مَخبـون
_____________________
بقلم الشاعر / بشار إسماعيل
_____________________
.
لَوْ جِئتني وقُلتْ أنا وُدّي أرَجِّـع الحَــقّ
قُلت اغرُبْ.رَجِّع الحَقّ بِحُكمِ القانــون
كَيْفَ لَكَ أنْ تَكونَ جَلّاداً وَقاضِيـاً وَأيُّ
حَقٍّ سَتُعيدهُ يا ظالِماً وَيا كَثير الظُّنــون
لَوْ كُنت تعرَف الظُّلم وحَـقّ المَظلــوم
ما اعتَدَيتَ عَلى حَقّ غَيركَ يا مَجنــون
العَقـل الكَبيـر الرّاجـح أغنى مِن المال
كُبر العَقل لَيسَ بِكُبر السِّـنّ وَالسُّــكون
الدُّنيـا فانِيَـةٌ وَلَـنْ يَبـقَ عَلَيها أيّ شَـــئٍ
مـاذا يَنفَـعُ النَّـدَمُ إذا بَقيتَ كَمـا تَكــون
هَلْ تَعرِفُ لِماذا وَكَيفَ تُسلَبُ الأوطان
أطْماعٌ وَعِندَما تَجد ابنُ الوَطَنِ يَخــون
هَلْ تَعرِفُ لِماذا أوْصانا النَّبِيّ بِالجــار
يَراكَ وَيَسمَعكَ أكثرَ مِنْ أخيـكَ وَالكون
مَرَرتُ بِضيقٍ وَما وَجدتُ إلّا الوَطَــنَ
يَحضُنني وَما رَأيتُ مِنكَ إلّا الصُّفــون
خُنـتَ عَهــداً كَتَبـهُ التاريــخُ وَأورَثـــهُ
في وَقتٍ كـانَ القَلـبُ يَدمَــعُ كَالعُيــون
الثّمــنُ غـالي إنْ كـانَ الحَـقّ بِالمــــال
وَعِنـدَ اللهِ لَنْ تَقـدِرَ عَلَيهِ مَهمـا يَكــون
تَظُنُّ أنَّ الحَيـاةَ سـائِبَةً لا قَضــاءَ فيهـا
وَأنَّ حُقوقَ الخَلقِ لَنْ تُرجعَ يا مَخبـون
_____________________
بقلم الشاعر / بشار إسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور