
----------- جنون
" كم حاولتُ ياوعدي
" أن أمنعَ طوفانَ حبِّكَ
" وأنْ أجففَ منابعَ الهمسِ
" ان أنثرَ حروفَك المجنونةِ
" في صحراءِ قلبي
" ولكن ماإِنْ نثَرتَها
" كان سعدي
" فأنبتَتْ صحرائي
" وازهرتْ ورودي
" وأثمرتْ أشجاري
" فكيفَ اليومَ ياهمي
" احرقَ ابتسامةَ الفجرِ
" وأظافرُ البعدِ تنهشُ
" جسدي
" وكيفَ ياقدري
" أرى انهارَك تتدفقُ فراتاً
" ولا اشربُ
" وسهولَك ملاذاً للامانِ
" ولا ألجأُ
" فإليكَ وإليكَ أعودُ
" وإياك ياملهمي أرغبُ
" أن أمنعَ طوفانَ حبِّكَ
" وأنْ أجففَ منابعَ الهمسِ
" ان أنثرَ حروفَك المجنونةِ
" في صحراءِ قلبي
" ولكن ماإِنْ نثَرتَها
" كان سعدي
" فأنبتَتْ صحرائي
" وازهرتْ ورودي
" وأثمرتْ أشجاري
" فكيفَ اليومَ ياهمي
" احرقَ ابتسامةَ الفجرِ
" وأظافرُ البعدِ تنهشُ
" جسدي
" وكيفَ ياقدري
" أرى انهارَك تتدفقُ فراتاً
" ولا اشربُ
" وسهولَك ملاذاً للامانِ
" ولا ألجأُ
" فإليكَ وإليكَ أعودُ
" وإياك ياملهمي أرغبُ
27/8/2016. حلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور