
هَــاجَ الـشّـوقُ يـاسَـمـرا
كـَتبنـا الـحبَ أشـعاراً عِـذَابـَا
فَـليتَ الشعرُ قد أضحى جوابا
فَـليتَ الشعرُ قد أضحى جوابا
أهـاجَ الشوقُ في قلبي جِراحاً
وقلّتْ حيلَـتي أضحتْ سرابَـا
وقلّتْ حيلَـتي أضحتْ سرابَـا
كَـتَبتُ الـشِعـرَ ألـواناً وحُـبّاً
وقد مازالَ في قَلـبي خِـطابَـا
وقد مازالَ في قَلـبي خِـطابَـا
ولـلأحبابِ نـَبضٌ في فُـؤادي
فـَهَاكِ القلبِ قد أمسى صَبابا
فـَهَاكِ القلبِ قد أمسى صَبابا
أوانُ الـعِشقِ ياسـمرا تَـعالَـي
تَرَكتِ القلـبَ أشجاراً وغَـابَـا
تَرَكتِ القلـبَ أشجاراً وغَـابَـا
فَـيـا دارَ الأحبّةِ ما عـَهِدنـا
بأنّ الحبَ لا يـعطي اقترابَـا
بأنّ الحبَ لا يـعطي اقترابَـا
كَـفى بالـلـهِ ياسـمرا بـُعـاداً
فَـلا حـبّاً بَـلـغتُ ولا ثـَوابـا
فَـلا حـبّاً بَـلـغتُ ولا ثـَوابـا
فَلم يَكُ من جِراحي غيرَ وجدٍ
وقلـبي فيكِ ياسمرا أجـابَـا
وقلـبي فيكِ ياسمرا أجـابَـا
ألَم تَرِ أنّ لـلمحبوبِ شـوقـاً
وقد ذاقَ الصبابـةَ والـعذابَـا
وقد ذاقَ الصبابـةَ والـعذابَـا
إذامَـا الـحـبُ أوانَـا فَـقلـبـي
سَريرُ النفسِ لو تَدري الصوابا
سَريرُ النفسِ لو تَدري الصوابا
طَلبتُ الحبَ ياسمرا أجـيبي
فهل يكفيكِ دمعا واحـتِرابَـا
فهل يكفيكِ دمعا واحـتِرابَـا
تَـبيتُ الـليلَ ياسـمرا عيونِـي
مِنَ العَبَـراتِ قد أمستْ سَحابَـا
مِنَ العَبَـراتِ قد أمستْ سَحابَـا
هُـمومي فيكِ ياسمرا جـِبـالٌ
فَـهل بات الهوى منّـا غِـلابَـا
فَـهل بات الهوى منّـا غِـلابَـا
سَـأسـألُ في عيونِ الناسِ جَهراً
إذا رَكِـبَ الهوى بَـحراً عُـبَـابَـا
إذا رَكِـبَ الهوى بَـحراً عُـبَـابَـا
أهذا الـعُشقُ غَـرّكِ أم ذُنُـوبِـي
سَـيُعطِيكِ الهوى درساً صَـوابَـا
سَـيُعطِيكِ الهوى درساً صَـوابَـا
فَـبِـتُ أنُـولُ الـحبَ في لُـقـاكِ
طَـوى عنكِ الهوى بعداً وغَـابَـا
طَـوى عنكِ الهوى بعداً وغَـابَـا
جَـعلتُكِ والهوى في القلبِ صرحاً
وقلـبي في وجودكِ لن يُـعَـابَـا
وقلـبي في وجودكِ لن يُـعَـابَـا
كَـأنَ الـبُعدَ أنـسانِـي صِبـاكِ
فَـهذا الشيبُ في رأسي شَـبابَـا
فَـهذا الشيبُ في رأسي شَـبابَـا
تُـعَلّـلُـني شُـجونُ الـحـبِ دومَـاً
وتـخذُلُـني الهوى لو فيكِ آبَـا
وتـخذُلُـني الهوى لو فيكِ آبَـا
ألَـا يَـا حَـبّذا قُـربـاً وعـشقـاً
فَـشـوقُ أحِـبّتِـي قَلـبي أذابَـا
فَـشـوقُ أحِـبّتِـي قَلـبي أذابَـا
قُـرُنـفُلَـتي وزَنْـبَـقَـتِي وقلبِـي
سَـيَنتَسِبُ الهوى فِيكِ انـتِسـابَـا
سَـيَنتَسِبُ الهوى فِيكِ انـتِسـابَـا
غَـدَتْ عَـيناكِ بِي ولَـعاً وعِشقاً
فلا قرباً كَـسبتُ ولا صِحَـابَـا
فلا قرباً كَـسبتُ ولا صِحَـابَـا
فَلـو عَـلِـمَ الفؤادُ كما عَـلِـمـتُ
على فَـقْدِ الـحبيبِ ومَن أصـابَـا
على فَـقْدِ الـحبيبِ ومَن أصـابَـا
لَـكَانَ لَـنا على ألأسقـامِ صَـبـرٌ
فَـصارَ الحُبُ في قلبي شَـِعَـابَـا
فَـصارَ الحُبُ في قلبي شَـِعَـابَـا
وأصـبَحتِ العيونُ بِـكِ إرتِياحاً
كَـأنّ لكِ في ربوعُ العين بَـابَـا
كَـأنّ لكِ في ربوعُ العين بَـابَـا
لَـعَمرُكِ لَـو أنَـالُ الـقربَ يَـومَـاً
لـَكانَ الـحُبُ في الأجسادِ صَـابَا
لـَكانَ الـحُبُ في الأجسادِ صَـابَا
يــاسـر مـحـمّـد نــاصـر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور