الأحد، 28 أغسطس 2016

أنتظرك للاديب الكبير الاستاذ عادل زلوم

هذه القصيدة اهديها الى اميرة نبرة قلم الاستاذة اوركيد شام لأنها هي صاحبة الفكرة والسبق وانا كتبتها ردا على قصيدتها انتظرك لها مني كل الود والمحبة وفائق احترامي
)) انتظــــــــــــــــــــركِ ((
انتظــــــــــــــركِ
وقد طال انتظارى
نار تأج من لظى أشواقى
والقلب ادماه النوى وتمزقت أوصالي
فى بعدكم لا طعم للعيش
ولا أرجُ يفوح من أزهارى
انتظــــــــــــــركِ . . .
اوركيد الحياة بأسرها
حتى تعم ربوعى امطارك
ويفوح زهرى من شذى أزهاركِ
ويعود قلبى مغرداً بجنانكِ
ويعود قلمى مغازلاً لجمالكِ
انتظــــــــــــــركِ . . .
وسانتظركِ . .
و إن طال انتظاركِ
انتظاراً سرمدياً
لاينقطع
ولا ينفصل
تحت شعاع الشمس الحارق
تحت سماء المطر الغارق
فى أحضان ليل ٍ قارص
قمرى حزين
يستعد للرحيل
كى تشرقين
انتظــــــــــــــركِ . . .
وما أقسى الإنتظار ! !
المرير
الطويل
وما أجمله ! !
و انا أتلذذ
من عذاباته
وانتشى
لقرب اللقاء
فوق السحاب
وتحت المطر
وتحت أعين القدر
انتظــــــــــــــركِ . . . .
حتى يهل قمركِ
أو تأفل نجومى
انتظــــــــــــــركِ
شعر
عادل زلوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور