حب من وراء الحدود…تعيش باحدي الواحات الطاله علي حدود البكستان ، شابه تدعي نرجس راعيه غنم بسيطه جمالها بسيط تعيش مع ابيها، شيخ فهيم ، بكوخ بسيط يطل من حوله خمائل الزهر ، وفي يوم ونرجس ترعي بغنمها وتندن الاغاني بفرح وتفائل رات جثه رجل ظابط يصارع الموت ، ففزعت نرجس وذهبت لابيها الشيخ وقالت ابي !!! وجدت جثه في طريقي … ففزع الشيخ فهيم وقال تمسكي ابنتي ساذهب مع اثنين من الشباب كي يحملو الجثه ، فذهب الشيخ وامر الشابين بحمل الجثه لكوخه المتواضع ، وبدا يكشف الجثه فوجد اثر رصاصه فبدا باستخراجها بقلب ينفطر ، ثم وجد اوراق لتثبت شخصيه هذا الغريب ، اسمه ديف ظابط بالقوات الهنديه ، فبدا الشيخ يعالج الظابط وساعدته ابنته نرجس حتي استرد صحته ، وستفاق من غيوبه مؤلمه وعاد للحياه مولود علي يد حب ، جديد …. وقال في استغراب اين انا؟ فقال الشيخ حمدالله علي سلامتك يابطل ، نحن وجدناك تصارع الموت خلف التلال لاحول لك ولاقوه ، فقال اشكرك عمي الشيخ ، ثم بدا عين ديف تتجول في انحاء الكوخ البسيط حتي وجدت مصيرها المحتوم ، عندما رات نرجس راعيه الغنم البسيطه فالحب زار قلب ديف دون استئذان ، وقرر ديف ان يرتبط بنرجس عندما تعود صحته ، وقرر شرح كل شئ عن حياته لشيخ فهيم ، وعندما دخل الشيخ اليه ليطمئن علي حاله فوجد ديف شارد الذهن يفكر ماذا سيقول لشيخ عن ارتباطه بابنته كيف سيبدا بالموضوع؟ فقال الشيخ في استحياء من امره مابك ياولدي ديف؟ فقال كنت اريد ان افتح معك موضوع ومتردد ، فقال لا تتردد بني تكلم ، فقال اريد الارتباط بابنتك ، فقال لك ماشئت بني فاانت مثل الخلق ، فقال ديف في فرحه ممبهجه اريد ان اشرح لك وضعي، فقال الشيخ لا شرح بني توكل علي الله ويتم ارتباطك انت ونرجس، ففرح ديف فرحه ممزوجه بالبهجه والسحر ولكن الفرحه لم تكتمل فكانت لحظات تمر كنسمه طيف ، هب سيل رهيب كسح بيوت كثيره ، وفي ظل السيل غرقت فرحه ديف ونرجس حيث وقعا في فك السيل الرهيب ، فنرجس لم تجد نفسها سوي بين زراعي النجاه في احدي المنازل العريقه ، تسكنها فتاه من اغني الفتيات تدعي روما، اعتنت بنرجس حينما وجدتها علي احد الشواطئ تصارع الموت ، استعادت وعيها نرجس وفاقت ، وفزعت من المكان وقالت في استغراب اين انا؟ فدخلت لها روما وقالت لاتخافي اختي اني وجدتك علي احد الشواطئ في حاله غير طبعيه ، فجلبتك لمنزلي لاعتناء بكي كي تستردي عافيتك ، فقالت نرجس اشكرك اختي ولكن اين ديف؟ فقالت من ديف؟ فقالت انه حبيبي !!! فقالت عزيزتي لا اعلم ولكن ساسعدك بالتاكيد لقاء حبيبك ، وعندما كانا يتحدثان روما ونرجس بحب وكانما يعرفان بعضهما طرق الباب احدي اصدقاء روما يدعي بريم ، ففتحت له روما في استغراب وضيق وقالت بصوت يملأه الغضب بريم نسيت عيد مولدي ولم تاتي لتجهز الحفل معي ؟فقال بريم اعذريني فقد اخرني اني كنت في طريقي لكي ولكن وجدت جثه ظابط علي احدي الشواطئ فحملته لمنزلي المتواضع لم استطتيع ترك المسكين دون مساعده والان اتيت لا عتذر منك وتركته في موجه الم يردد اسم فتاه تدعي نرجس وكل ماتجف دموعه تولد دموع اخري، ففزعت نرجس مما سمعت من اخلف الاستار التي تجلس خلفها تنتظر فرج دعاء ان تجد حبيبها فهمت بلهفه وخرجت من خلف الاستار بروح مرحه وعيون متلهفه وسؤال يتردد اين ديف؟ فقال بريم انت نرجس ؟ قالت نعم !!! فقال هيا بنا ساخذك لديف ، فذهبت نرجس بكل شوق فوجدت حبها يردد اسمها بلحن يملئه شجن ، فرتمت بين احضانه ، وكانما تركت حب وراء الحدود…قصه قصيره بقلم الشاعره والكاتبه سميره عبد العزيز
الاثنين، 29 أغسطس 2016
حب من وراء الحدود .. بقلم الشاعرة والكاتبة / سميرة عبدالعزيز
حب من وراء الحدود…تعيش باحدي الواحات الطاله علي حدود البكستان ، شابه تدعي نرجس راعيه غنم بسيطه جمالها بسيط تعيش مع ابيها، شيخ فهيم ، بكوخ بسيط يطل من حوله خمائل الزهر ، وفي يوم ونرجس ترعي بغنمها وتندن الاغاني بفرح وتفائل رات جثه رجل ظابط يصارع الموت ، ففزعت نرجس وذهبت لابيها الشيخ وقالت ابي !!! وجدت جثه في طريقي … ففزع الشيخ فهيم وقال تمسكي ابنتي ساذهب مع اثنين من الشباب كي يحملو الجثه ، فذهب الشيخ وامر الشابين بحمل الجثه لكوخه المتواضع ، وبدا يكشف الجثه فوجد اثر رصاصه فبدا باستخراجها بقلب ينفطر ، ثم وجد اوراق لتثبت شخصيه هذا الغريب ، اسمه ديف ظابط بالقوات الهنديه ، فبدا الشيخ يعالج الظابط وساعدته ابنته نرجس حتي استرد صحته ، وستفاق من غيوبه مؤلمه وعاد للحياه مولود علي يد حب ، جديد …. وقال في استغراب اين انا؟ فقال الشيخ حمدالله علي سلامتك يابطل ، نحن وجدناك تصارع الموت خلف التلال لاحول لك ولاقوه ، فقال اشكرك عمي الشيخ ، ثم بدا عين ديف تتجول في انحاء الكوخ البسيط حتي وجدت مصيرها المحتوم ، عندما رات نرجس راعيه الغنم البسيطه فالحب زار قلب ديف دون استئذان ، وقرر ديف ان يرتبط بنرجس عندما تعود صحته ، وقرر شرح كل شئ عن حياته لشيخ فهيم ، وعندما دخل الشيخ اليه ليطمئن علي حاله فوجد ديف شارد الذهن يفكر ماذا سيقول لشيخ عن ارتباطه بابنته كيف سيبدا بالموضوع؟ فقال الشيخ في استحياء من امره مابك ياولدي ديف؟ فقال كنت اريد ان افتح معك موضوع ومتردد ، فقال لا تتردد بني تكلم ، فقال اريد الارتباط بابنتك ، فقال لك ماشئت بني فاانت مثل الخلق ، فقال ديف في فرحه ممبهجه اريد ان اشرح لك وضعي، فقال الشيخ لا شرح بني توكل علي الله ويتم ارتباطك انت ونرجس، ففرح ديف فرحه ممزوجه بالبهجه والسحر ولكن الفرحه لم تكتمل فكانت لحظات تمر كنسمه طيف ، هب سيل رهيب كسح بيوت كثيره ، وفي ظل السيل غرقت فرحه ديف ونرجس حيث وقعا في فك السيل الرهيب ، فنرجس لم تجد نفسها سوي بين زراعي النجاه في احدي المنازل العريقه ، تسكنها فتاه من اغني الفتيات تدعي روما، اعتنت بنرجس حينما وجدتها علي احد الشواطئ تصارع الموت ، استعادت وعيها نرجس وفاقت ، وفزعت من المكان وقالت في استغراب اين انا؟ فدخلت لها روما وقالت لاتخافي اختي اني وجدتك علي احد الشواطئ في حاله غير طبعيه ، فجلبتك لمنزلي لاعتناء بكي كي تستردي عافيتك ، فقالت نرجس اشكرك اختي ولكن اين ديف؟ فقالت من ديف؟ فقالت انه حبيبي !!! فقالت عزيزتي لا اعلم ولكن ساسعدك بالتاكيد لقاء حبيبك ، وعندما كانا يتحدثان روما ونرجس بحب وكانما يعرفان بعضهما طرق الباب احدي اصدقاء روما يدعي بريم ، ففتحت له روما في استغراب وضيق وقالت بصوت يملأه الغضب بريم نسيت عيد مولدي ولم تاتي لتجهز الحفل معي ؟فقال بريم اعذريني فقد اخرني اني كنت في طريقي لكي ولكن وجدت جثه ظابط علي احدي الشواطئ فحملته لمنزلي المتواضع لم استطتيع ترك المسكين دون مساعده والان اتيت لا عتذر منك وتركته في موجه الم يردد اسم فتاه تدعي نرجس وكل ماتجف دموعه تولد دموع اخري، ففزعت نرجس مما سمعت من اخلف الاستار التي تجلس خلفها تنتظر فرج دعاء ان تجد حبيبها فهمت بلهفه وخرجت من خلف الاستار بروح مرحه وعيون متلهفه وسؤال يتردد اين ديف؟ فقال بريم انت نرجس ؟ قالت نعم !!! فقال هيا بنا ساخذك لديف ، فذهبت نرجس بكل شوق فوجدت حبها يردد اسمها بلحن يملئه شجن ، فرتمت بين احضانه ، وكانما تركت حب وراء الحدود…قصه قصيره بقلم الشاعره والكاتبه سميره عبد العزيز
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور