
رويداً لا ترحلى فإنى
رغم عشقى فى عناء
أغالب عذابتي يا فتاتى
وأقهر الظلمة بالضياء
وأقتل الشوق فى كتاباتي
ولو كانت عارية بلا حياء
رويداً لا تهجرى فإنى
أموت الف مرة دونما رثاء
رويداً فإن بعض الناس
تهوى أن ترانا كالغرباء
وكم تمنوا دفن وليدنا
وتظاهروا حزناً وهم سعداء
وقد حان دورك كى تنهريهم
وتبقى لقلبى واحتي الخضراء
ولا عزاء فالكل قلوبهم
ممزوجة الصدق بالرياء
تعالى فحبي بات شقياً
ولست ولياً على الأشقياء
وحبكِ نهر عذب نقيا
فكيف نعكر صفو الصفاء
رويداً فعهدكِ باق لديا
وقلبك أوفى من الأوفياء
وعند اللقاء بالحب جودى
ولا تبخلى فأنت الدواء
فحبك طهرى مُوقد شعري
فلا تمنعيني نعيم اللقاء
ففي الليل سحب تكسو السماء
واشتاق حضنك دفء الشتاء
شعر
عادل زلوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور