
حُــبّــكِ أوجَــاعٌ
صِـدقٌ بِـلا كذبٍ إنّ الـهوى لـَكُـمُ
وإنّ قَـلـبـي يَـذوقُ الآهَ لا يـَصـِمُ
وإنّ قَـلـبـي يَـذوقُ الآهَ لا يـَصـِمُ
الصدقُ والحبُ والتَحنانُ من شِيَمِي
أنَـا العَشيقُ وهذا الـعِشقُ يَلـتَطـِمُ
أنَـا العَشيقُ وهذا الـعِشقُ يَلـتَطـِمُ
أنا الغَريقُ وهذا العشقُ أغرَقَنِـي
أنّـى أروحُ فَفيِّ الـشوقُ يَزدَحـِمُ
أنّـى أروحُ فَفيِّ الـشوقُ يَزدَحـِمُ
لَمَستُ خَدّك عن قُربٍ فَأُشبِعَ بِي
مَاكان من عَطَشِ العشاقِ يَنفَطِمُ
مَاكان من عَطَشِ العشاقِ يَنفَطِمُ
لولا الحَنينُ لَمَا كان الهوى يَـصـِلُ
هـذا الفؤادُ فَمن بَوحِ الهوى بـَرِمُ
هـذا الفؤادُ فَمن بَوحِ الهوى بـَرِمُ
الحبُ حُلوٌ يُذيبُ الـقلبَ يُرهِقُهُ
مَهما إرتَضَينا عليهِ البعدَ يَقـتَـحَمُ
مَهما إرتَضَينا عليهِ البعدَ يَقـتَـحَمُ
جـمالُكِِ اليومَ قد زاد الورى خُلُـقاً
فَمِثلُ حُسنُكِ حتى الحسنُ يحتَشِمُ
فَمِثلُ حُسنُكِ حتى الحسنُ يحتَشِمُ
مالي أرى الحبَ عني اليومَ في فرحٍ
فَهل هُـوَ الحُسنُ ما قد خَـطّـهُ القَلـمُ
فَهل هُـوَ الحُسنُ ما قد خَـطّـهُ القَلـمُ
بـراءةُ الـوجهِ ألـقـاهـا مُـغَـمّـدةً
فَـوجْهُكِ الصبحُ فيهِ الزهرُ يَخـتَتِمُ
فَـوجْهُكِ الصبحُ فيهِ الزهرُ يَخـتَتِمُ
حـَبيبتي مَـلأت بالـحبِ قَـافِـلَـتي
واسْتَوطنتْ خافِقِي والقلبُ يَبتَسِـمُ
واسْتَوطنتْ خافِقِي والقلبُ يَبتَسِـمُ
تُـرسـَمُ فيكِِ براءاتُ الهوى قِـمَماً
وأنا البَريءٌ وهذا العشقُ يَـحتَـكِـمُ
وأنا البَريءٌ وهذا العشقُ يَـحتَـكِـمُ
لا خَيلَ تَحملُني لا شعرَ يَجلُـبُها
حتى بها السيفُ من نَارِ الهوى عَدمُ
حتى بها السيفُ من نَارِ الهوى عَدمُ
ثُـوري أمامي وكوني سيفَ بارقةٍ
لا الحبُ يَمنَعُني يوماً ولا الخِـذمُ
لا الحبُ يَمنَعُني يوماً ولا الخِـذمُ
لو ثـارَ فينا الـهوى مـاذا نـقولُ لهُ
كُــنّا لَـهُ تَـبَـعـاً أمْ هَـدّنـا الألَـمُ
كُــنّا لَـهُ تَـبَـعـاً أمْ هَـدّنـا الألَـمُ
كيفَ السلامُ ، أنا والعشقُ في ضرَمٍ
حتى سَمائِي فَما تُغنِيهُمُ الـنّجُمُ
حتى سَمائِي فَما تُغنِيهُمُ الـنّجُمُ
سَمراءُ قَد لَامَسَتْ بالحُب كُلَ هَوىً
كَـاد الـهِيَامُ بِها يُفنَى ويَـنـعـَدِمُ
كَـاد الـهِيَامُ بِها يُفنَى ويَـنـعـَدِمُ
وَجَـدتُ حُـبّكِ أوجـاعاً تُراودُنِـي
وَمَـا وَجَدتُ الهوى قَد شَفّهُ الـنّـدَمُ
وَمَـا وَجَدتُ الهوى قَد شَفّهُ الـنّـدَمُ
الـحبُ يأخُـذُنِـي والشوقُ يـَقتلُـني
كيفَ السّبيلُ وَفِـيّ النّارُ تَـحتَـدِمُ
كيفَ السّبيلُ وَفِـيّ النّارُ تَـحتَـدِمُ
أنّّى أقولُ فَـفِي الاحشاءِ مَنزلُـها
تَـلـتاعُ في جَسَدي نَـارٌ وتَـلـتَهِمُ
تَـلـتاعُ في جَسَدي نَـارٌ وتَـلـتَهِمُ
يــاسـر مـحـمّـد نــاصـر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور