....كما الحلم...
كـ الحـلم يعبـر مـن مـِزن الخـيال
أيـقظـتنـي أنفـاسـك الـيـوم وهـي تـعبـر وجـنتـاي
علـى سـفوح روابـي أجـفـانـي الـناعسـتيـن
ربـمـا تـكـون ســاحـر
لـكـن أنـا يـاســيدي عـجـبـاً أنـي عشـقت الشـعـوذه
لـعلـي سـأرتـدي الـيـوم زي عـرافـةٍ تـجـول الـطـرقـات تـقلـب الـفنـاجـيـن وتـرمـي الـودع
فـ لـربـما يـقرأك طـالـعـي الـيـوم
أو فسـتان غـجـريـةٍ تـتـراقـص علـى لـحـن لـوسـيا
تـدك اﻷرض بـإيقـاع نـبضـك
مـا رأيـك.؟.
أ"تـرافـقنـي فـي رحـلة للسـندبـاد
ربـما لـبـلاد الشـام ربـمـا لـبغـداد
تـعـال .......
لـ نـزور آتـوم وكـيليوبـتـرا وأفـرديـت
تـعـال نـحـكـي لـهم عـن سـرك الـمكنـون
مـن يـاقـوت قـلبـك
تـعـال نـعلـم شـكسـبيـر ومـحـفـوظ
ونسـرد لـنزار كـيف يـخـلق الـوحـي مـنك
نـحـكـي لـكافكـا قـصـص عـجـز عـن سـردها
نـعلم شـوبـان إيـقـاع الـغـرام
ونـهـدي دافـنـشـي أروع الـصـور مـنـك
نـطـرب كـوكـب الشـرق بـ ضـحـكاتـنـا
فـي أمسـيات السـمـر ونـعلـم الـعنـدلـيب
كـيـف يـطـيـب الـتغـريـد
كـيـف لـك.؟.
أن تـنـازع جـغـرافـيـة الـكـون
حـدودهـا ومـعـابـرهـا
مـحـيطـها وخـليجـها وتـخط
خـارطـة طـريـقـي إلـيـك
تـأتـي بشـراعك اﻷبـيـض تـحـط
شـواطئـي الـقاحـلـه لـتـزهـر الـرمـال
الـحـب يـاسـيدي لا يحـتـاج الـمعجـزات
الـحـب مـعجـزةٌ وأنـت سـرهـا اﻷوحـد
Dima Al Ashour
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور