الثلاثاء، 11 ديسمبر 2018

عصام البحري

في حصوم الالف عام كتبت روايتي...
والعين ادمعت دون النفاق بسمتي..
اشتاق رؤاها بين نطق و مسمعي...
وسؤالي اليها....
 هل في جنانك مضجعي..؟
أم في غربتي ربيع مولدي...؟
...........
تقاسمنا الرغيف دون صدي..
وانتشلنا الورود فحو ردي...
لا تكابر من جاء ضدي..
فلست الملام ان كنت قصدي..

.............
واختطفتها في سبات القيام...
بصيرة عمياء خذول النيام....
جعلت النواقيس حواس السهام..
ليكون نبلي قوسا من ذاك الهيام...
استقام الفريد فرددت السلام...
وليست مني بطوله انما الاصل ريان..
..............

عجبي لصمتها استباح الوئام. ..
والقول فيروز في جحر الضلام...
عصمتي انذار للدك نظام...
لاجعلك صحيف من وصايا الامام..
لاتجاري الكليم انني ربان...
وسفينتي دوب بالفلك جنان...
...............

هذا انا والانفه جهادي...
لبساط الانثى حدود الا بلاطي...
تجدني عنقود للسلالة عمادي...
بين الجهل والفكر تجد الحبر سوادي ...
................
اختزلت الرسوم في لوحة الموناليزا..
شبهة تدوم والشبيه الوان عقيمه...
تجدها سواد والبياض غنيمه ...
كالمساحيق فنون والايادي رهينه...
................

أيا سيادة بالقيود تسلقها...
لا تقي اسفا في المرساة تالقها...
كتابتي عربية المنفى تعمقها...
وغربتي انسان بلغة الفكر توثقها....

بقلم الكاتب عصام البحري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور