#عصاميات#
لاتكن غاضبآ
متجهمآ
أو عابسآ
مبتسمآ
وأنت حل
بهذي
الصفات
ولتكن متفائلآ
مرحآ
كلما ابتهج
حزنك
منتشيآ
في كأس
قرح
العاصفات
ولربما
ضاق صدرك
مجبرآ
فلتلزم
الصمت
في كل
الجهات
حينما
تضحك الدنيا
لمن أبكاكا
في تلك
الشفاة
وإن زلت الأفراح
يومآ
لو أتتك
فانتظر
الممات
أو فلترسم
الأمل
نبراسآ مشعآ
كي يضئن
الكون
منه ليال
مشرقات
حينما
يغمض النور
عينيه
في قلب الظلام
ككدر
الأمسيات
كذبآ تعفف
وامسح برجلك
ماتبقى في يديك
من أثر الدسومة
إن كنت تسمع
آهات
الحفاة
حينما
يصرخ الجوع
مغتاظآ
يأن
في وجه
العراة
ثم اختبئ
إن تجشأت سرآ
ألم المرارة
في البطون
الخاويات
ولعمري
أيكره الحق
بالفطرة
كل أهل دارالفناء
رغم كل تلك
الهبات
وهي التي
شنت هتافآ
للنزوح
والتمزق
والشتات
وإن كنت ترغب
بالبقاء
فنم في العراء
قرير العين
مضطجعآ
دون فرش
أو غطاء
فلست مجرم
حرب كي
تربأ بحلمك
عن بكور
السيدات
ثم اصطبرحتى
تلوذ من العين
بالحوريات
حينما يستبد
الحر ليلآ
في تآويل الشتاء
وانعم
بلهيب البرد
صيفآ
في السموم
بين أنهار السراب
حينما يضمأ الماء
في كبد
العصاة
بعدما جفت
دريقات اللعاب
من بين الترائب
واللحات
ففجر الأرض
فيظآ خليطآ
من دموع الثكالى
بدماء الأبرياء
ولتشرب الأرض
حتى تكف عن
الارتواء
حينما
تزرع الحرب
أوزارها
كي تحصد
الأرواح دهرآ
لا انتهاء
ثم كن
مطمئآ هادئآ
فلست مجبرآ
للأخذ
بالحيطة
والحذر
حينما
ترى الخوف
يقتل قلبك
أو إذا اشتد
الخطر
إنما قل
آمنت بالله
ولترضى نفسك
بالقضاء
وبالقدر
إليك حديثآ
فحدث به
جدران القصور
وبعض اسلاف
الرعاة
حينما يبعث
الموت
في رحم
الحياة
فلا تختبئ
في زوايا المسجد
قبل أوقات
الصلاة
ودون مواعيد
الأذان
بحثآ عن الأمان
وأنت تسمع صوت
المنارات
هل من نجاة
بل حدث نفسك
بالشهادة
ربما يومآ
أو قد يكون غدآ
لما لا يكون اليوم
فقد تسقط
في عمق الحارة
الغناء
إحدى القذائف
تلك التي
تسمعها الآن
بالذات
فأجبني
إن كنت
تسمعني
وأظن أنك
قد فارقت
الحياة
فلاتحاول
فهم ما بين
السطور
تكهنآ
ولا تبحث
عن معنى
الكلام
في باطن
الكلمات
حينما يجتاحك
الغضب
جراء ترتيب
اللغات
فالمرء
يولد عالمآ
بالجهل
مرموقآ
بكبرياء
الأمنيات
ليس له حدودآ
في اتباع
الهوى ولا
طموحآ يحد
من صحبة
الشهوات
فإلى متى
سيدوم عشقك
للمظالم ريثما
يبكي الزمان
عيب
الأحجيات
أولا ترى البؤس
مرسومآ بخط
سير كل تلك
الدموع
الباكيات
عصام احمد سيف
5/4/2018.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور