السبت، 26 مايو 2018

أيها الوطن../// بقلم القدير الشاعر عبد الرزاق الغزي

أيها الوطنُ ..
المهدور دمهُ ..
فيك أمسى ..
مهدورٌ ..
دمي ..
طريدُ السلطات ..
مشردٌ .. أنا  .. 
وليل البنادق ..
يغتال كل ..
فقير ..
معدمِ ..
مستباح فيك ..
نور الله ..
وظلام أثر ظلام  ..
فجر  ..
الحاكمِ ..
سواد الحزن لي ..
وعويل الجراح ..
وأطفالك باليتم ..
تفطمِ ..
زنزانة سجنك ..
قضبانها ..
أضلعي ..
وهذا قيدك .. 
يقتات من ..
معصمي ..
نفيت عنك ..
وأنشأت الأقدار  ..
بيني وبينك  ..
حاجزاً ..
وعلى صعيدك ..
تجمّع كل ..
منقسمِ
يا لطول عمرك ..
بين سنّي ..
المجد ..
أراك اليوم تحبوا ..
ألست ذاك ..
الضيغمِ ..
ماذا ؟ دهاك ..
وأنت قطب ..
الكون ..
فأين منك الضياء ..
و الانجمِ  .. 
مباح فيك ياوطني ..
القتل والتهجير ..
والقاتل المأجور ..
منعمِ ..
حتى قطعت منك .. 
حبل الرجاء ..
كأنه حل بك ..
القضاء ..
المبرمِ ..
هلكت وأنت ترى ..
سادة القوم ..
 في أحلامهم ..
نُوَّمِ ..
متى ينتابك حزنٌ ..
لحزني عليك ..
فقم من سباتك ..
وأكسر عصا ..
الظالمِ ..
أسبلت ذراعيك ..
للنحر ..
على صخرة ..
الموت ..
وأحييتني دهراً ..
أكابد  ..
ذبحك ..
بالندمِ ..
لو عدت فينا ..
بعد غياب ..
قامتك ..
لعادت بنا الروح ..
وأهتزت ..
مراقد ..
الرممِ ..
أما تأخذك عزة ..
الأحرار علينا  ..
فتلقي بهم ..
من شاهق ..
القممِ ..
غيور مذ عرفتك ..
تأبى الضيم ..
رافض شرائعهم ..
فكيف أذعنت ..
لدستور .. 
مبهمِ ..
يشرعون للغاب ..
نهجاً ..
وعليٌ فيك بات ..
الأنين ..
محرمِ ..
أنهض من عرين ..
أُسدِكَ ..
وأخلع قناع من  ..
كان ..
ملثمِ ..
فداك روحي ..
قبل أن ..
تصيح بي ..
تجدني ..
في أول الجحافل ..
متقدمِ ..

بقلمي ..
عبدالرزاق محمد الغزي / العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور