ايها الغائب
''''''''''''''''
في وسط الزحام
في مجالس اﻻنام
او في احضان الطبيعة
وانا اسير في اﻻماكن
اتساءل احيانا
ترى اين انت اﻵن
فاذا بك تشابك
يسارك بيميني
وتهمس في اذني
انا هنا معك دوما
تتراقص مع خطواتي
تبادل نبضي بالغناء
تمﻷني فرحا وامانا
لكني اخشى ان ابادلك السﻻم
فاكتفي ببعض اﻻبتسام
اﻻ ايها الغائب الحاضر
هﻻ توقفت عن استنطاقي
لئﻻ يتهمني البعض
بالجنون او اﻻستخفاف
سميرة سعدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور