أريد أرضا
تأوينى
أرضا تترفق بى عند
المحن
تمسح وقت
الشدة
بعض صبابات
جبينى
أرضا لا تتأفف من عبرة
عينى
ولا تضجر من فرط
أنينى
أرضا لا تأبى وطأة
قدمى
لايتعرقل فيها ولدى عند
اللعب
أرضا كالأم
حنونة
لا أشعر فيها يوما
بالقيد
أرضا تتحمل طيش
صباي
تستر عيبى عند
الشيب
أرضا تمرح فيها سلواي
ولا تلفظنى عند
اللحد
ولدى يسألني هل
لى
فى الأرض بقايا من ذاك
الخير
هل يعقل أن أطلب
حقا
أن أتمسك بالأمل
كغيرى
أن أمحو من ناظرتى كل
آلامى
أن يعدو المستقبل كالخيل
أمامى
أن اتغنى مثل ابن
السلطان
أن تتحقق بعض من
أحلامى
قلت أخسأ
ولدى
الست طليقا حرا مثل
الطير
تتنقل فى الأرض
ولا تخشى
من بطشة جبار أو زلة
سير
ولدى اسمع منى فصل
خطابى
أنا حر مالم
يطرق
ديان يوما
بابى
أو يرفع بطاش فى وجهى
سوطا
أو يودعنى فى
سجن
من غير
حساب
أو يسلب منى جزءا من
عقلى
أو يهزأ يوما
بكتابى
أنا حر فالحرية أصل
وجودى
ضنت بلدى أو
جادت
سوف أقبل أرض
جدودى
أنا أعرف كيف
أثور
لو يتخطى ظلام بعض
حدودى
وطنى حر وطنى
در
وطنى حلو رغم
الضر
وطنى وطنى قطعة
سكر
وطنى أجمل وطنى
أنضر
وطنى لين وطنى
مسك
وطنى أرض تقطر
عنبر
وطنى ضحكة
طفل
بركان حنان
يتفجر
ولدى لا تهزأ يوما
بولائك
لا تجعل حلمك أصلا
لبلائك
وطنك ارضك وطنك
عرضك
وطنك سكنك
ورداؤك
أحمد رجب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور