قلمي
أيمل القلم من كاتبه؟
لقد ملني قلمي حتى أبكتني جفوته
كان صديقي في عتمة الليل وكأنه القمر
يشعر بي كما لو أنه بات جزءا من أصابعي
يكتب فرحي وحزني وألمي
تخرج نبضات قلبي من حبره عطراً يعطر حروفي أبوح له بترهاتي
فأظنه يبتسم
إلا أنه تعب من بوحي يبدو أن يدي التي كنت أظنها حانية عليه كانت قاسية كالموت
إلى أن جف حبره
فجفا
اشتقت إلى قلمي
إلى أن أكتب عن الفرح عن السعادة عن التفاؤل
اشتقت إلى أمل ضاع بين ثنايا الحزن
إلى حب تاه بين الدروب
اشتقت إلى صباح تغرد فيه الطيور فرحة
وفراشات تتراقص بأجنحة ذهبية تضيء كنور الشمس اشتقت إلى ذلك المساء الهادئ
وضوء قمر أطل من نافذتي يناديني
ونجوم تنسج قصيدة حب
اشتقت إلى ضحكة بريئة صادقة تخرج من أعماقي
تعانقني النسمات خجلى لطول الغياب
وترتجي العفو مني لعلي بلقائها أسكت صرخات الحنين في داخلي
ولكني رغم كل شيء لايسعني إلا أن أذرف الدمع حزيناً
وأنتظر....
لعل مساء قريب يجمعنا
........ديانا اللور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور