الأحد، 27 مايو 2018

جهد المقل..// بقلم الشاعرة زكية أبو شاويش

جُهدُ المُقِل ________البحر : الوافر
يشدُّ الخيرُ منِّي  كُلَّ عزمٍ ___ لأقربَ من عرفتُ لهم ملاذا
فأُصبِحُ قد حملتُ شتاتَ نفسي___لأجمَعَ مِنْ تفرُّقِها الجُذَاذَا
ومن  فضلِ الإلهِ يعودُ عزمٌ ___ لصُنعِ الخيرِ لو كانَ الرَّذاذا
فلا  تحقِر قليلاً  من  جوادٍ ___   وذا  شُحٌّ  يضُمُّ  لهُ  شَواذا
وعينُ الحقِّ ترقُبُ في عطاءٍ ___ ولا  فضلٌ إذا  جُدنا  بهذا
فتوفيقُ  الإلهِ  لنا  ... مُعينٌ ___ على الحاجاتِ إذ نَرضَى الفُذاذا
.................
ونُعطي باليمينِ ومِنْ شِمالٍ ___ يجيءُ  الخيرُِ  من  هذا وهذا
وخُلفٌ من إلهٍ  باتَ وصلاً ___ بأضعافٍ  وذاكَ  الشُّحُ  آذى
فلا  تَنظرْ بعينِ الكِبرِِ فقراً ___ ولا  تَحقِر  سَؤولاً  قد  تآذى
وكن عوناً لمن يرجو عطاءً___ تَكُن مِن  شَرِِّ عاهاتٍ  مُعاذا
ولا  تَحزنْ  لِمبتورٍ  تَردَّى ___ بِغُربَتِهِ  يرى عُمراً ... نَفَاذا
فأعمارٌ تمرُّ ... ولا  لعودٍ ___ إلى  الدُّنيا  ولو كانت فُولاذا
..............
صلاةٌ  والسَّلامُ  على  نبيٍّ ___ بِكُلِّ الخيرِ  جادَ  وقد  ألاذا 
ضِعافاً من شتاتٍ  قد تهادوا ___إلى كَرَمٍ  ولم  تُسألْ  لماذا
وأفكارٌ تطيحُ  بِكُلِّ ... زُهدٍ ___يُجاهِدُ نفسَهُ ، يأبى الشَّحاذا
وقد سَعِدت نفوسٌ من عطاءٍ___وجُهدٌ  للمُقِلِّ  مَضى  لهذا
على خيرالورى صلَى إلهي ___فصلُّوا إن سألتم من أعاذا
بأعدادِ  الَذينَ  سعوا  بجُهدٍ ___ لسدِّ خصاصةٍ رَأَت النَّفاذا 
.................
السَّبت  11 رمضان  1439  ه
26  مايو  2018  م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور