نبي الرحمة بمداد الشاعرة القديرة /منية عفلي

قصيد:فِي مَوْلِدِ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ

فِي مَوْلِدِ خَــاتِــمِ النَّبِيِينَ طَهَ
أَمْتَطِي قَلَمِي وَأَكْتُبُ أَشْعَارِي
أَذْكُرُ لِلنَّاسِ مَكَارِمَ أَخْــلَاقٍ
عَمَّ أَرِيجُهَا كُلَّ البِلَادِ وَالأَمْصَارِ
بِمَوْلِدِ مُحَمَّدٍ انْقَشَعَتِ الظُّلْمَة
وَالْتَحَفَتِ الدُّنْيَا بِطُوفَانِ الأَنْوَارِ
عَلَا صَوْتُ الحَقِّ فِي الأَرْضِ
وَسَطَعَتْ حَقَائِقٌ غُطَّتْ بِالأَسْتَارِ
لَمَّا اصْطَفَى الله الأَمِين رَسُولًا
حَـبَاهُ بِدِينِ الحَقِّ لِأُمَّــةِ الأَخْيَارِ
فَبُشْرَى لِكُلِّ مُسْلِمٍ بِذِكْرَى المَوْلِدِ
وَطُوبى بِعُرْسٍ يُقَامُ فِي الأَقْطَارِ
تَهَلَّلِي تَهَلَّلِي أَيَا مَدِينَةَ القَيْرَوَانِ 
هَيَّا أَبْشِرِي بِإِطْلَالَةِ آلَافِ الزُّوَّارِ
فَقَدْ هَبُّوا إِلَيْكِ مِنْ كُلِّ الأَصْقَاعِ
هَاتِفِينَ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ وَبِالأَذْكَارِ
بَاسِطِينَ الأَكُـفَّ لِلرَّبِّ بِالدُّعَاءِ
أَنْ لَا يُخَيِّبَ آمَـــالَ أُمَّةَ المُخْتَارِ
فَـيَا رَبّ مُحَمَّدٍ سَــارِعْ بِالفَرَجِ
وَأَبْدِلْ عُسْرَ المُسْلِمِينَ بِالاسْتِيسَارِ

بـــمـــداد:منية عفلي