الصمت
يا أيها الصمت المتغلغل عروق المسار
أيا عشقا تأوه من خاصرة المرار
يا من تطيب به الجراح في وهلة إنشطار
ويا من تعشقه الأذن في أوج إنبهار
إني لأسمعك صدا مسكونا بالف حوار
تتسكع بالرذاذ المتناثر لدى محاجر الفرار
كأنما!!...
للصمت المهيب ورعا أشيبا يكسوه الوقار
وعكازا ملتفا بالأمل كحنين العنادل للأشجار
فهل لك !!
بغفوة بين الضلوع!! بعد طول أسفار
والمكوث بين الحنايا!!
أمير النبض!! ملك الديار
خد من وتد الضلوع أريكة!!
تؤويك قرير العين أسير المزار
إعزف على أحبال الفؤاد شعرا
يؤرجحني ما بين شغف وإنتظار
إستشر في شرايين البوح وإرتقب!!
لوائح كتمان تتصدع بشغف إنهمار
أسر في دمائي هلعا وإدمانا!!
ولتشهد الأكوان قبلة النجوم للبحار
حينما يرتعد الحنين هياما !!
كرنين الذهب بمعصمي شرار.
بقلمي نسرين الصايغ
#موناليزا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور