خَلْف الحرف
خلف الحرف
مُلقاة على قسوةَ الأيام
وأعاني برودةَ الصمْت
سجينةٌ خلفَ قضبان
البوح... وتتآكلني
وحشةٌ وخوف
من سياط اليأس
أو منْ أنْ على ذاتي ألْتَف
فالروح منّي بلا روح
والقلب عن نبضه اعتكَف
أتمنّى لو أتَمكّن من صرخةٍ
من تعبيرٍ ! آااه كمْ أتَلَهّف
لكن
أناملي كسيحةٌ
وقلمي أخرَس
في متاهةٍ لا توصف
ماالحل ؟
وهلْ من إفراجٍ ؟
لا أعرف..
هناء أبوزيدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور