السبت، 17 نوفمبر 2018

في حب الرسول للشاعر / محمد امير الشعراوي

فيِ  حُــبكَ يَا رَسُـول اللَّه

 يُحدثُونىِ فيمن  تَـمدح  بِحُـروفْكَ بَينَ الأقـواَم

لَم أَجِـد غَيرُكَ يَــا خَيرُ الأنــام 

فأجَبتُ هَوآىَّ لِمَحبُوبٍ صـاحب  المقام 

و يُحرمُ وِصَاله  مَن لآ يَذكُـرهُ 

 بِصـلاةٍ  يَـوماً من الأيـام 

وَصفهُ رَبيِ رؤُوفٌ رحِيمٌ 

شَــفِيعٌ هُوَ يَومَ الزِحــام

مَـوكِــبهُ وَحيًّ  وَ  بُــراق يَومَ  مِعراجٍ بُدون زِمام

 مَــن وِضَع  لِلبشرِ نَـهجاً بَينَ  الأقْــوَام  

يَكفِيكَ  مَـن رَآهُ فَـقد رَآهُ حَــقاً فِي مَــنام

مَـن مَحبُوب  نتعلم و  مِـن مِثلهُ

 فَبـــعدهُ  تُـكسرُ  الأقلام 

بَـعثهُ رَبـهُ بينَ مُـعلقَات  أُمِىَّ نَـعم

 لَـكِن عَلم أُمة مَعنى الكَــلام

بَينَ أَوثَـان عَبدُوهَا حَفظهُ رَبِىِ

 فَـلم يَسجُد لِصنمٍ مِن الأَصنَام

صَرحاً  شُـيدَ بِـه فأَكمَلَ

 وَجُملَ بِلَبِنةٍ  الإِسلاَم

يَــسَرتَ  لنَا دِيناً  عَسىَ تُـعــقلُ  الأفهــَام

عَلمنَا قِـيماً نَحتذِىِ بِـهاَ  

 يَكفِيِ وِصَال مَن قَطعَ الأرحــَام   

قَـالَ تَبسُمكَ هِىَ صَدقة فِيِ وَجهِ أخِيكَ

 فَأينَ الإِبـتِسَام

نَسِيتَ أِثـماً مِن يَـهجر أَخاهُ فَوقَ ثَـلاثٍ

 فَلِماَ تَــقربُ الخِــصاَم 

 كُنتَ لِلصَائِمين مُرشداً إِذاَ ذُكِــرَ الصواَم 

وَ كُـنتَ لِلراكِعيِنَ إِمَاماً  إن  ذُكرَ القِـوام

  صَــلاَتهُ فـرضٌ مِــنَ اللهِ عَلىَ

 المُؤمِنين و سـَلام

جــَعل اللهَ له  كَــوثَراً عَــسىَ 

نَرتوىِ يومها  مَع الزُحَـام
    
جَــعلَكَ اللهُ مِـسكَ رِسلهُ 

وَ يَـكفيِ  بعِبقِ مُحمداً   خِـتام

كُن  بِجوَارهُ لا تَشعُر بِغُـربةٍ  ولا يوما    تُـضَـام

بقلم / محمد  الأمير الشعراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور