ثوب الحنين
................
مها سبتني بحورها
إن نظرتْ بلحظها
سقتْ عروقي لب
ترحابها ....
وإن مالتْ بقدها
أضطرب الورى
وماج يسعى
لهول ميولها
هي مقلتيَّ التي
ترنو لجمالها ...
لو أناملي ساحتْ فوق
سفوحها ...
أو ذاقتْ عنبتايَّ لعقةً
من ريق رضابها
لكساني الشوق
بثوب حنينها
هي مثوايَّ ....
كذا علمني دفء
احضانها ....
فَرِحتُ أغفو
نديمي دون الورى
عذب أطيافها ...
؛
محمد الشمري . ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور