لا تطرق الباب...يكفي
---
لا تطــرق البـاب، ها قد مات ما ماتا=وقد تمزّق هذا القلب أشتاتا
/
وقــــــــــــد تشظّت أناشيدٌ وأدعية=وذكرياتٌ ذوت شكلا وأصواتا
/
لا تطــرق البــابَ، فالدقّات موجعة=هيهات تحظى بما تبغيه هيهاتا
/
ومـــــن حسبت لقاهم أبيضا يَقَقَا=ساروا وخلوك في تفكيرهم (لاتا)
/
لا تطرق الباب، وانظر عند مدخله=قد خصصوا لك عند الباب مرآة
/
فانظر لوجــهك قبل الطرق مصطبرا=واقرأ بصفحته السوداء إعناتا
/
لا تطرق البـــاب...لن تجدي محاولةٌ=ولا تقل بعدها يا ليت أو (لاتا)
/
لـــــن تبرح الحزن مهما كنت مصطنعا=ولن تطيق من الخذلان إفلاتا
/
لا تطرق البــــــــــاب فالمفتاح في يدهم=وقد تولوا به...نطقا وإنصاتا
/
ولن تراه، ولــــن تحظى بملمسه=ولو مضغت على باب الهوى (قاتا)
/
تطرق البــــــاب، وارجع دون لجلجة=لن تستطيع بطرق الباب إلفاتا
/
لن تُرجع الوقتَ فـــي كفيك مختضرا=ما كان كان وما قد فات قد فاتا
/
لا تطرق البــــــاب، وانزفْ شاحبا نَزقا=فلن تكون لهذا البيت مشكاةَ
/
الكل مثلك لــــــــــــو تدري، وأبعدُهم=قد عادَ أقربَ مما رمتَ إثباتا
/
لا تطـرق الباب..يكفي، ليس يسمعه=مَن قد عنيتَ هنا...في سربه باتا
---
يوسف أحمد أبو ريدة
الساعة 10:15 من مساء الأحد الموافق 11/11/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور