الأحد، 11 نوفمبر 2018

قصيدة ...بن جابر العضلي

ما أصدق الـسـيـفُ في يدي الكاتـِبِ
وما أكذبهُ إن كان فــي يدي المعاتِبِ

ألا ذهبة أيام عزتنا وبـقينا اليوم أذلة
لا شيئ يعجبناً مالغربُ لـم تتعجــبِ

فسبحان من يغيرُ الأحوال في لحظة
وإذاما أشرقت شـمـسنا بيومها تغِبِ

ذهبت جهودنا وجهود أجدادنا سـدى
بسبةِ من قضى عمرهُ لعبٌ في لعِبِ

غداة لم يرى معتصماً ولا شــاعــرهُ
تستنجد العذراء فمـن لها اليوم يجِبِ

ألا ويلـي عـلـى حـالـي وحال أمتنا
إذاما تبقى للكرامة إلا الويلُ ياعربِ

بكيتُ مامضي من الزمان وبكيتُ أهلهُ
حتى كادت تهـلُ من السماءِ الشُهبِ

وضحكتُ علـى نفسي وما تولعة بهِ
من سـرابٌ لا يكادُ عنها حيناً يحتجِبِ

فيا عجـبـي من أمة ترتضي الهوان
بعدما ركعة الملوك لها على الركبِ

الشاعر بن جابر العضلي
الأحد 11/11/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور