*أمنيات عالقة*
..................
دفعتني عجلات اللهفة
نحو محطة الإنتظار
تسمّرت فوق مقعد الحنين
أتأرجح على عقارب الوقت
في جسدٍ ملسوعٍ
أحدق في سكة اللقاء
أراها مرتدية غبار الإهمال
تعيش أكتافها في راحة
إستمدتها من قطارٍ
لم تسمع آذان الصبر
أصوات صفيره
منذ ان توقفت المصافحة
بين أهدابٍ
تمر على عدستها
صور أمنياتٍ عالقةٍ
خلف نوافذه
تنتظر جواز مرورها
بإشارة من يد القدر
تخوّلها الخروج
من باب الحظ
لكي تطأ عتبة العمر
رامية نفسها
بين أحضان الفؤاد
بكل ما أوتيت من فرح
علي شمس الدين
10\03\2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور