هي الذكريات
========
خرجت يوم عرسي
من فلسطين
واليوم أصبحت
في التسعين
أحاكي من حولي
كان خيمة
واليوم بيتا من طين
وأنا وحيدة
بعد رحيل الحبيب
رزقني الله بعروستين ..
.كل في طريق
استيقظ باكرا ..
..كأني ذاهبة الى الحصيد
أنهي عملي
أجالس نفسي
أمام بيتي
على قارعة الطريق
أناظر من يمر أمامي
وتارة أعود
الى الماضي الجميل
احاكي نفسي
أين أنت يا زماني
من قرية وبستان
على تراب الوطن الحبيب
ينتابني الحزن
وتنهمر من عيني الدموع
تغيب الشمس ....
يزدادالانين مع الحنين
أناظر نفسي في مرآتي
كنت عروسا في فلسطين
أبتسم تعود ذاكرتي
الى يوم زفافي
أنام مع أفراحي ...
وحلمي الجميل
متى العودة الى قريتي ...
.أحمل المنجل
وأحصد قمحي الوفير
ما اجملك يا وطتي
لا يزال جرحك في جسدي
لن تمحيه قسوة السنين
.................................
بقلمي الأديب د رسمي خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور