دَعوا حُبِّي بِأحْضاني
كَحيلُ الْعِينِ رَبْاني
رَمى لَحظي فأرْدانِي
رَسَمْتُ الْحَرفَ مِنْ شَغَفٍ
وَعِشْقِ البَدْرِ أنْساني
الَمي حُزْني وآهاتي
بِليل الْأُنْسِ اعْطانِي
وُرود الفُلِ والْنَرْجِسِ
وباقاتٍ مِنَ الْريحَّانِ اهداني
اغَّارُ عَلَيهِ منْ نَفْسي
وَظَنِّي عَنْهُ اقْصَاني
إذا ما قُلْتُ اهواهُ
حَنِينُ الْشَوقِ ابْقاني
فَقَدْ نامتْ بأحْداقي
وِسامَ الْآهُ أشْجاني
يُراوِدُني بأحْلامي
وحُلُمي مِنْهُ ادناني
وما اهوى سِوى بَدْرٍ
عَزيّزِ الْقَدْرِ والشأنِ
وَقَلْبي بِالْهوى عاشِقٌ
وَروحي تَعْزِفُ الْحاني
أيا منْ تَحسدون الْعاشِقَ
ألا لُطْفاً, بِوِجْداني
فَقَلْبي هائِمٌ عِشْقاُ
دَعوا حُبَّي بِأحْضاني...
حسين حَمْود
فلسطين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور