قراءة فكرية
( المستقبل )
.............
المستقبل مرهون بالتفاؤل او التشاؤم وهناك صراع دائم في داخلنا بين هذين الشعورين
المنطق يدعو الى التشاؤم والخبرة الحياتية تدعو الى التفاؤل ..فأحياناً
يحتاج المرء للخلوة مع نفسه ويتأمل فيقلب صفحات الماضي في لحظة
وفي أغلب الأحيان لا يدرك تلك الإحتياجات الا بعد تعمقها وكمونها داخله فلا يعود لها
الا بعد استنزاف كل طاقاته ورغباته فأحياناً يحتاج الى لحظة صدق
في زمن يشبه خيوطاً منسوجة من سراب ولها الوان الوهم القاتم ...
ولكن يبدو ان هذا الصراع لن يقود سوى للتأرجح الدائم
بين هذين الشعورين بحسب القراءة المختلفة للأحداث التي يحكمها شعور معقد متراكم
نقرأ تاريخنا وننظر الى مستقبلنا فنتشاءم او نتفاءل ، بينما التخلص من المستقبل هو
الحل الحقيقي لهذا القلق ...
عبدالله المالكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور