ابحرنا في عينيك
اغارُ من عينيكِ حين تُبحِرا
وموجها قد غطة بها أركانِ
وأرى اهدابك شراعها
وأحداقكي الربانِ
فيها رايتُ ساحلي شُطآني
قد أُرْسيِّ فيه ثملا نعسانِ
ورأيتكِ موجا يصارعُ شطئهُ
من أجلنا ياهيبةَ النسوانِ
ومن رأينا حرصكِ متجاوبا
فيهِ اطمئنت روحنا بمعانِ
هدئة نفوسٌ وسطها شطآنِ
لما رأينا عيونكِ سكانِ
ثم استوت سفينةُ الحلمانِ
ماهمنا روجٌ عَلوْنا ثاني
انه العيونَ فُتحتْ عِمْيانِ
في حُبكِ حبٌ لنا قد بانِ/
بقلم الشاعر ابو مهند الحجامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور