نحيب شوقي
.......
في ليلتي هذه اتوسد وسادتي...
وأتغطى برداء حلمي......
فيوقظني عطرك من سباتي.....
ليحيي أشياء غافية في داخلي.....
فتطرق عصافير حنينك ذاكرتي وقلبي......
بقوة
فأستمع لنحيب الشوق بداخلي...
بصمت يقطع اوتاري
أيها الماشي على رفاتي.....
أودعتني في غيابت كأس سحيق.....
أرهقته أناتي ...وآذابته زفراتي...
فاستحال إلى كومة رماد...
ليتك تدرك أيها المتوسد حناياي.....
كيف أصبحت كل أضلعي مرافئ
لشتاء......
ليتك تعلم سيدي
أن صدرك هو مدينة الدفء تهرب
إليه كل أطرافي المكسوة بجليد الغياب......
سازرع لك في جسدي عطر تشتمه روحك...
فقط دعني ....
أريد ان اعيشك...
أتسرب مع انفاسك...
امتزج بدماءك.....
فمتى اللقاء ياسيد هذياني.....
نادية مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور