غوث السماء
قالت :
ذات خريف ، موغل في الألم ...
تزحلقت روحي ، سقطت بحفرة...
العدم ....!!!
سكت الزمان ، وقع في مصيدة ...
الصمت المطبق ..!!!
بغابة الندم ....!!!!!!!
لم ينجو من السكون المدقع ....!!!!
سوى غراب ، لست أدري وأنا بخضم..
الهلع ، هل كان ينعق ، أم كان ينهق...!!
وبعض نسيمات ، كانت تكنس ...!!
الأوراق الصفراء ، المتهالكة ، نحو ..
بؤرة السقم...!!!!!!
انهالت فوق هامة الروح ، بكل......
غضاضة ، خالية الوفاض ، من .....
الشيم......!!!!!!!!
تكورت النفس ، حول ذاتها ، صرخت..
علا عويلها حد الفضاء ، حد ........
القمم ....!!!
أرسلت السماء ، حملا وديعا ، لبى ...
النداء ، مد يده ، لم تطال ، عمق ...
الردم....!!!!!
لكنه ، لم يفقد العزيمة ، وشد ...
الهمم...!!!!!
خلع الصوف ، عن جلدته ، صنع...
منه حبلا ، أنقذ الجريحة ، بكل ..
شجاعة ، وبكل ما ملك ، من الايمان...
والذمم....!!!!
حضنها ، بقلبه ويديه ، أغدق عليها ..
عظيم الدفء ، ووافر النعم.....!!!!!!!!
...................
استيقظت ، وجدت نفسها في ....
سريرها ، لكنها لم ولن تنسى الغراب ..
الأحمق ، الذي لم يسعفها ....!!!!
وستتذكر دوما الحمل الوديع ...
الذي انتشلها ، وسيبقى موشوما..
بقلبها لاَخر المدى ..!!!!
أمل ماغاكيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور