الأحد، 28 يناير 2018

صليت في عينيه // بقلم الشاعر // نسيم الزراع


صليت في عينيه

جد بالمعاني ياقلم 
وارفع وتير الحزن
 عن أجفاني
مالي أراك وقد ألم
بخاطري
شيئ يعانق
 مهجتي وكياني
هل جف فينا النبض
أم عاد الهوي
يرمي ظلال الدمع
 يقتل بسمتي
ويبعثر الريح العتي
 صبابتي وأماني
كنا معا 
كالطير يحمل حلمه
ويضمه 
في الصدر طيف حاني
قد عاد ياقلمي الأ سي 
بعد إنقطاع النبض 
في الشريان
من ذا أراد بك الخمول 
فدلني
أتراك تعمد ياقلم عصياني
إني حبست الشوق داخل
مهجتي متعمدا
ودخلت محراب الهوي
 متعبدا
فإذا فؤاده معبدا 
متعدد الأركان
وإذا عيونه منسأا
فيها المريد 
يلامس الإحسان
صليت في عينيه 
ذات الملتقي
 حتي ارتقي 
قلبي بفيض جنان
من غاب عني ياقلم
مازلت اسمع لحنه
مترددا بآذاني
مازال يلمس بالهوي
قلبي ويهمس صوته
بلساني

نسيم الزراع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور