كم أخبرتني..
.............................
كم أخبرتني ..
اني سيدة النساء..
الجميلة الحسناء..
وكم داعبت فؤادي
بجميل كلماتك..
وكم ذاب بجمال
همساتك.
اغمضت عيني
ونمت قريره..
ظننت اني اميره.
و بالعشق جديره.
مرت الايام..
تتلوها الأعوام.
لكن.................
تيقنت أن جميع النساء
لديه سيدات..
جميلات.. حسنوات.
يحب مئة امرأة..
يعانق هذه.
ويعشق هذه.
يسامر هذه.
ويخاصم هذه.
ثم يأتي بكل صلافه.
وخفة وجلافة..
يتحدث.....
عن طهارة الحب.
ونقاء مياه الجب.
يصف الحب العفيف.
وأنه وردة الخريف.
تباً لك أيها الرجل الشرقي..
الغارق فيما يسمى بحب عذري.
لك الف عين والف فم..
والف الف يدٍ تلملم..
الا تكل..
الا تمل..
قلبك..
الا يتعب.
الا يشجب.
الا تعرف معنى الوفاء.
ام ان الخيانه لك رداء.
ثق تماماً..
إن الطريق ستدمي رجليك.
وتوهن قلبك وتُدمع عينيك..
ثم تعصف بك الحياة عصفا.
فلا تجد خليلاً الا قاعاً صفصفا..
وتندم حين لاينفع الندم.
حين تهوي وتزل بك القدم.
تباً..
لزيف حبك..
وتقلب قلبك..
و كذب همسك.
ياسيد الحب العذري.
ياأيها الرجل الشرقي.
.............................................
بدور عبدالله الغامدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور