الثلاثاء، 9 يناير 2018

أبو مهند الحجامي

كيف الأحبه


كيف الاحبةَ ان يُنسى مقامهم
وهم بسويد القلب أحياءُ

مادامَ قلبي في النتاك منشغلٌ
همُ الذين يحركونَ الوفاءُ

مايهنئ القلب الا براحتهم
حتى خفقانهُ بأبطاءُ

فيقولُ والله حتى يهنؤا
خوفً عليهمُ من الاعياءُ

أحبتاً نزلوا بضيافتي
فأنا الكريمُ وجوديا إرضاءُ

كيف الحبيب اذ جاءَ لي زائرا
خرجتُ من بين أضلعي للقاءُ

أهلا وسهلا لاتفي بقدومهم
بل كان نزفي مهللا بأباءُ

لاينسَ خلا خليله إذ أتى
ولا حتى المماتِ وان قُطرَ الماءُ / بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور