يرحم الله زمانا
كان موفور الحياءْ
تحسب المسكين فيه
وهْو من أهل الثراء
لا يمد الكف إلا
نحو أبواب السماء
........................
وترى الحسناء سارت
في انكسار وانطواء
وثياب ليس فيها
ردة نحو العراء
ويغض القوم طرفا
حينما تسري النساء
......................
والكبير ذو احترام
والكبير ذو اقتداء
والضعيف ذو حقوق
ليس نهب الأقوياء
..................
وتقي في جموع
كتقي في الخفاء
غاب عنه الناس لكن
لم يغب رب السماء
.........................
#أشعارمحمودمحمد
2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور