الخميس، 29 يونيو 2017

دموع العيد///بشار رضا حسن

دموع العيد .
.......
في كلِّ عيدٍ إبانَ الفجرِ يَسبقُني
ويحملُ الودِّ في شوقٍ ويأتيني
ويقرعُ البابَ القاهُ على وَلَهٍ
يذري ندى الصبحِ في عيدي يهنيني
يضمني بعِناقِ الحبِّ مبتسما
والدمعُ يجري وما أضحى ليُبكيني
يقول لي كلماتٍ في مُعايَدتي
هديةُ العيدِ بالتقبيلِ يهديني
جلستُ أنظرُ هذا العيدُ جيئتهُ
وبت أرقِبُ من حينٍ الى حينِ
أمسى المساءُ وما بانت مقادمهُ
والدمعُ تهطلُ مذراراً بهِ عيني
وأخبروني بأن الولفَ في سفَرٍ
ما عادَ يأتي معِ الأعيادِ يمليني
ماذا أقولُ ونبضُ القلبِ يطلبه
والروحُ قد هيَّجتْ منِّي شراييني
فكيفَ للقمحِ أن يحيا بلا مطرٍ
وكيفَ للبدرِ أن يخفى بتشرينِ
وكيفَ للعيدِ أن يبهى بلا فرحٍ
من دونهِ العيدُ أصنام بتلوينُ
سأنظرُ العيدَ قد تأتي له نُسُمٌ
أوطيفهُ العذب يأتيني ويرويني
......
بشار رضا حسن
سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور