الثلاثاء، 27 يونيو 2017

( أبجدية العشق ) ..





عَجَباً صِرتُ أكتبُ مالا أُطِيقُ وَما لَستُ أهوى ... 

وَصِرتَ تُفسرُ حروفي على ماتَشتَهي وَتَهوى ... 

( فَالضَمُ ) .. ضَمَأٌ يَفتُ مُهجتي ... 

( وَالكَسرُ ) .. كَسرتَ قلبي وَأجرَيتَ دَمعتي ... 

(وَالفَتحُ ) .. فَتَحتَ بابَ هَواكَ لِمَذَلتي ... 

( وَالسكونُ) .. أسكَنتَ الدمَ في أورِدتي ... 

( وَالشدُ ) .. شِدةٌ لاتُقاسُ بِها شِدتي ... 

( وَالمدُ ) .. مَدُ طوفانٌ جَرى من مُقلَتي ... 

ثُمَ أرتقيتَ إلى حروفي من بعدِ ... 

هَمزِ الوصلِ ترجو قَطيعَتي ... 

( ألفٌ ) .... أُحِبُكَ .. وَحُبُكَ نارُ وجدٍ وَجوى ...

( وَالباءُ ) .. بلوى لَم تَشهد مِثلُها البلوى ... 

( وَالتاءُ ) .. تأنيثُ ضَبيةٍ في مُقلةِ الأُنثى ...

( وَالثاءُ ) .. ثورةُ عِشقٍ يَقودُها أعمى ...

( وَالجيمُ ) ..جودِ جَمالُكَ وَأنتَ أبهى ... 

( وَالحاءُ ) ..حالي فيكَ ذائِبٌ وَيُرثى ... 

( وَالخاءُ ) ..خَرابٌ حلَ في نَفسي مَساءٌ وَضُحى ...

( وَالدالُ ) ...دَلالُ الزَهرِ وعبقُ الشَذى ... 

( وَالذالُ ) .. ذَنبٌ لايُغتَفر طُولَ المَدى ...

( وَالراءُ ) .. رَبيعُ أيامي وَفصولِ الهوى ... 

( وَالزاءُ ) .. زَماني أوديةُ نارٍ وَلظى ... 

( وَالسينُ ) .. سَيفُ هَجرِكَ في حدهِ ألتوى ... 

( وَالشينُ ) .. شَننتَ عليَّ حربُكَ وَالأسى ...

( وَالصادُ ) .. صَوتُ أذعانِكَ قد عَلا ...

( وَ الضادُ ) .. ضَريرٌ وَلَهفي لكَ أما تَرى ... 

( وَالطاءُ ) .. طائِرٌ في تِرحالهِ غَدى ... 

( وَالظاءُ ) .. ظَفيرةٌ أرخَت لَها كَليلُ الدُجى ... 

( وَالعينُ ) .. عَيني التي أبكيتها دمعٌ وَقذى ... 

( وَالغينُ ) .. غائِبٌ لَم تَزل في نَوى ...

( وَالفاءُ ) .. فَوضى أحدَثتَها وَكَفى ... 

( وَالقافُ ) .. قَولُ لِسانٍ لِلخَمرِ أحتَسى ...

( وَالكافُ ) .. كُفَ عن غَيكَ وَأعِد مابَدى ... 

( وَاللامُ ) .. لَومةُ لائِمٍ في الهوى ...

( وَالميمُ ) .. مَوتي وَأنتَ عالمٌ بِالذي جَرى ... 

( وَالنونُ ) .. نَدامَةُ عَقلٍ ما أنتَهى ... 

( وَالهاءُ ) .. هارِبٌ مِن شَكِ الوَرى ...

( وَالواو ) .. وَلوَلةٌ في صَدرِ مُغتَربٍ بنار أكتوى ...

( وَالياءُ ) .. يا اللهُ أغِثني من وُعُودِ ال عَسى وَعَسى ...

بقلمي .. 
عبد الرزاق محمد الغزي / العراق 

مساؤكم .. تهاني العيد
والسعادة .. والسرور
وكل عام وأنتم الى الله أقرب 
أعاده عليكم جميعاً بالخير 
واليمن والبركة ... والعفو والمغفره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور