الأربعاء، 28 يونيو 2017

حب داعشي///صورية حمدوش

*حب داعشي *
كم غبية تلك النساء
التي تقبل برجل يشعل حرائقها
ثم يأفل كما القمر
ويتركها حطاما تدروه رياح الآهات
ليعود متألقا تنتظره نجوم الأرض و السماء
يتباهى في كبرياء
بفراشة أخرى في مصيدته العفناء
أتراه حب زمن الغوغاء
كل المقاييس تتلون كالحرباء
وكل ماتعرفه الفطرة من مبادئ
صار مجرد كلمات من محابر زرقاء وسوداء
تدونها الأقلام للمباهات بالنقاء
وضاع الشرف والشرفاء
بأفكار المهزومين الأغبياء
من تكبلهم الشهوات وهم في سموق كما الأولياء
فويل لي ولكل النساء
إختلط الحابل بالنابل على السواء
رحماك ربنا بوصية النبي الأمي
فقد أزهقت ارواحها بكل الأيادي
قلوب تدعي الحب الأبدي
تتلبسه كما الجني للانسي
وتنحرهم كما الإرهاب الداعشي
بحروف معسولة تحوي سما سحري
يجتثها من أصولها كما الزهر البري
لاحماية له من ذالك الحمار الوحشي
إلا من كانت شراينها بنكهة نساء النبي
تنضح بالطهر يقينا مرئي
لايؤثر فيه سموم الجردان ولاالأفاعي
فكل المصائد والمكائد يبتلعها بحر لجي
وتذهب كالزبد جفاء
وتزيدها ألقا كالذر والياقوت الأصلي
بقلمي صورية حمدوش / الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور