* وَجهُ أَبٍ *
للمبدع
محمد سعيد
رائحةُ الفجرِ تقترب
يسطعُ نورُهُ
ليولدَ لنا
من رحمِ الحياة
أَملًا
محاطًا بحُلمٍ
بابتسامةٍ
تُلملمُ شتاتَ فكرٍ
على صدرِهِ الرَّحب
تُلملمُ تلكَ الأَحلامَ
والأَمانيَ
تداعبُها رموشُ مواكبِ عمرٍ
منذُ الطُّفولةِ
وحنجرةٌ تصدحُ
بتسابيح لعينِ الحياة
لعينِ أَبٍ
قبيلَ أَن يكتملَ ضياؤُهُ المرتقب
والطَّبيعةُ ما زالَت جالسةً
صامتةً
على كرسيِّها
والفجرُ يسكبُ النَّدى
وكيفَ النَّدى ينسكب
رائحةُ الفجرِ
اشتاقَت إِليها عصافيرُ شوقي
اشتاقَت إِليها أَنفاسُ الصَّباح
وأَدعيتُها الخافتة
تصعدُ إِلى السَّماء
بأَذرعةٍ منَ النُّورِ
بأَذرعةٍ تمتدُّ من كلِّ حدبٍ وصوب
رائحةُ الفجرِ
رائحةُ الفجرِ
ووجهُ أَبٍ يسبقُ الشَّمسَ
ومن سماءِ الرُّوحِ والقلب
أَبدًا لم يغب
****
محمد سعيد
رحمه الله وأدخله فسيح جناته
للمبدع
محمد سعيد
رائحةُ الفجرِ تقترب
يسطعُ نورُهُ
ليولدَ لنا
من رحمِ الحياة
أَملًا
محاطًا بحُلمٍ
بابتسامةٍ
تُلملمُ شتاتَ فكرٍ
على صدرِهِ الرَّحب
تُلملمُ تلكَ الأَحلامَ
والأَمانيَ
تداعبُها رموشُ مواكبِ عمرٍ
منذُ الطُّفولةِ
وحنجرةٌ تصدحُ
بتسابيح لعينِ الحياة
لعينِ أَبٍ
قبيلَ أَن يكتملَ ضياؤُهُ المرتقب
والطَّبيعةُ ما زالَت جالسةً
صامتةً
على كرسيِّها
والفجرُ يسكبُ النَّدى
وكيفَ النَّدى ينسكب
رائحةُ الفجرِ
اشتاقَت إِليها عصافيرُ شوقي
اشتاقَت إِليها أَنفاسُ الصَّباح
وأَدعيتُها الخافتة
تصعدُ إِلى السَّماء
بأَذرعةٍ منَ النُّورِ
بأَذرعةٍ تمتدُّ من كلِّ حدبٍ وصوب
رائحةُ الفجرِ
رائحةُ الفجرِ
ووجهُ أَبٍ يسبقُ الشَّمسَ
ومن سماءِ الرُّوحِ والقلب
أَبدًا لم يغب
****
محمد سعيد
رحمه الله وأدخله فسيح جناته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور