الأحد، 25 يونيو 2017

اتى العيد والناس قد فرحوا

ومازال الصمت يطبق 

على جوانح الأمل

لا فرحة لي ولا هناء

فهذا المساء

عبثاً حاولت استنشاق 

الفرح من فم الحياة

فأبى ....

كانت محاولة يائسة

كنت كمن يتسلق 

جدار الخيبة

وأعود حافية

الروح

فمازال بالوتين وطن 

ينزف بحر الحنين.........

                              لين سوريا.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور