الخميس، 22 يونيو 2017

حب وكبرياء//صورية حمدوش

*حب وكبرياء *
جلست والدموع تزف مقلتيها
عروسا لذالك الألم الدفين
وأنين الصمت يلمع كاللجين
والآهات والحسرات تقطع الوتين
هربت كعادتها إلى محبرتها
وصديقها القلم لتنزف ذالك الحنين
إفترش لها قصاصات الورق السجين
إحتضنتها كما الأم للبنين
عندها خرجت من صمتها اللعين
وتحررت من كبريائها
لتبوح بما يجلدها
ويجعلها تنتحر في صمت وأنين
أه كم أشتاق أن أناديه حبيبي
ويناديني حبيبتي
وأطرب قلبي
بموسيقاها في أذني رنين
كم قرأت من حكايا عن السلاطين
وكيف تحاك الدسائس في قصورهم أجمعين
من أجل حفنة ذهب ولجين
أومن أجل كراسي الحكم في دولة الأمويين والعباسيين
وعبرتاريخ تاريخ الحضارات صليبين ومسلمين
طالما عشقت مسلسلات التاريخ الإسلامي
وها أنا أأرخ لقلبي
وكيف تلبست بثوب غير ثوبي
وأرضى بقربه مني
والغيرة تنهش لحمي
وأتظاهر كأني خاتون عصمة الدين
فهل سيفقه حبي ويحررني
أنا عروس المدائن فلسطين
وهو بطل قلبي صلاح الدين
وهل حبي سيكون له معركة حطين
ويكلل قلبي بحبه كما السلاطين
بقلمي صورية حمدوش / الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور