السبت، 1 أكتوبر 2016

الـطَّــيِّـبُــونَ للـطَّـيِّــبَــاتِ بلم الشاعر الكبير ياسر محمد ناصر



الـطَّــيِّـبُــونَ للـطَّـيِّــبَــاتِ
بَـدَأتُ حَـيَـاتـِي خُـشوعاً أُصَلّـي
فَـعُـرسِـي يَـكونُ بِــهِ أفـسَـحُ
فَـيَـاربُّ قَـلبِـي يُريدُ النَّجَـاحْ
دَعَـونَـاكَ ربِّـي فَـلَـو تَـفـتَـحُ
يَـكادُ مِنَ السَّعْدِ قلبِـي يَبُوحْ
نِياطُـهُ مِـن عُـمـقِـهِ تَـصـدَحُ
عَـروسِي تَعالَـي فَـصَلِّي بقُربِـي
هَـلُـمِّـي بِـدَعـواتـِنـا نَــربَـحُ
أشُـدُّ فُـؤَآدِي بِـذِكـرِ الــإِلَــهْ
فَـيَـستَـغْـفِـرُ الـذَّنْـبَ لايَـفْـضَـحُ
كَـأَنَّ الـصَّـلَاةَ دَوَائِــي الـوَحِـيْـدْ
بِـغَـيـرِ الـصـَّلاةِ أَنَــا مُـتْــرَحُ
وَجِـئتُكَ رَبَّـي وَكُـلِّـي خشـُوعْ
وَكُـلِّـي ذنُـوبَـاً بِـهَـا أســبَــحُ
أرَى في زَواجِـي خِـتَـامَ الكلامْ
خِـتامَ الشَّـبَـابِ فَـلو يَـســنـَـحُ
أكُـونُ طَبيبَــاً لَـهَـا والحَـبيـبْ
وَبَـدرُ سَـمَاهَـا الَّـذِي يَـقْـدَحُ
وأجـعَلُ قـَلـبِـي لَـها بَـاسِـطاً
كَـبَـسـْطِ الـيـَدَيـنِ ولا أجــرَحُ
وأنـثُـرُ في دَربِـهَـا مـِن زَهَــرْ
إذا جَـاءَهَـا الزَّهـرُ قَـد يَـمْــرَحُ
وأغْـزِلُ شِـعري بِـسِحرِ الـلَّـمَـى
وسِـحْرُ الجَّمالِ الَّذي يَـطْـفَـحُ
فَـمَـا كُـلُّ مَـن يَعتَـلِـيـهَ الهَـوَى
يَـكُـونُ كَـمَا الشَّـمعُ يَـسْـترشِـحُ
ياسر محمّد ناصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور