لن أعود إليك....
لن أعود إليك
مع كل كرم الكلمات وبذخ
حروفها
ومع كل الأشعار التي تنسجها
وتحيكها
لن أعود إليك
رموشك التي نحرت وريدي
سيوفها
والتي كانت لي يوما
عناقيد حب دانية
قطوفها
لم تعد ترهبني ولم تعد
ترغبني
أسقطها الزمان المر
كما أغمض عيونها وأرهق
ريفها
شفتاك العسليتان ما عادت
تغريني
وما عادت شفتاي تستسيغ
شهد ريقها
وبحورعينيك التي كنت أغتسل
بطهرها يوما
ما عدت أخشى على نفسي منها
أن أكون غريقها
ولألئ عينيك التي كانت تضيء
ظلام ليلي
أظلمت وما عاد يسحرني
بريقها
أما وجنتاك التي كنت يوما أمسح
الدمع عنهما
وأقبل مجراها وأمسح غبار السنين
عنهما
مر بها الدهر ونقش وسمه عليهما
ولم يبق
إلا خطوطا كتبت تعرجاتها
لا عطار لها يعيد نورها
ولا درهما
أما عيناك وتلك النظرات
التي تغزوني منهما
فلا طاقة لي بالوقوف أبدا
أمامهما
ففي نظراتك تختزل عشق الحياة
ووهجها
وأنا التي لا تستطيع العيش
دونهما
لن أعود إليك
وكيف لي أن أعود إليك
وأنت في عيوني غافيا
وما غادرت ولو لغفلة مني
جفونها.
المحامي
هيثم خليل بكري
لن أعود إليك
مع كل كرم الكلمات وبذخ
حروفها
ومع كل الأشعار التي تنسجها
وتحيكها
لن أعود إليك
رموشك التي نحرت وريدي
سيوفها
والتي كانت لي يوما
عناقيد حب دانية
قطوفها
لم تعد ترهبني ولم تعد
ترغبني
أسقطها الزمان المر
كما أغمض عيونها وأرهق
ريفها
شفتاك العسليتان ما عادت
تغريني
وما عادت شفتاي تستسيغ
شهد ريقها
وبحورعينيك التي كنت أغتسل
بطهرها يوما
ما عدت أخشى على نفسي منها
أن أكون غريقها
ولألئ عينيك التي كانت تضيء
ظلام ليلي
أظلمت وما عاد يسحرني
بريقها
أما وجنتاك التي كنت يوما أمسح
الدمع عنهما
وأقبل مجراها وأمسح غبار السنين
عنهما
مر بها الدهر ونقش وسمه عليهما
ولم يبق
إلا خطوطا كتبت تعرجاتها
لا عطار لها يعيد نورها
ولا درهما
أما عيناك وتلك النظرات
التي تغزوني منهما
فلا طاقة لي بالوقوف أبدا
أمامهما
ففي نظراتك تختزل عشق الحياة
ووهجها
وأنا التي لا تستطيع العيش
دونهما
لن أعود إليك
وكيف لي أن أعود إليك
وأنت في عيوني غافيا
وما غادرت ولو لغفلة مني
جفونها.
المحامي
هيثم خليل بكري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور