.. في تشرين
.. عندما يسكن الليل
.. و يشتد بي الحنين
.. أشد وسادتي
.. الى صدري
.. و أتخيلك
.. في حضني
.. كطائر حنون
.. يريد ان يعشعش
.. بين أغصان شجري
.. الحزين
.. في تشرين
.. عندما يموت
.. فراغي الدفين
.. و يحيي شوقي اليك
.. سحبا و غيما
.. لا يعرف كيف
.. يأخذني اليك
.. و الى اين
.. حينها فقط
.. ادرك ما معنى
.. امرأة مثلي
.. تهوى رجلا مثلك
.. يحب اللعب
.. بجسدي المسكين
.. يغرس على نهدي
.. قبلة من طين
.. يغطس في يدي
.. من حين الى حين
.. لكن ينتظر
.. دوما
.. ان يكون عاشقا
.. من زهر و ياسمين
.. لكن دوما
.. في تشرين
....((لمياء فلاحة)).....
حلب 17/10/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور