اعلن توبتي
قبل حبك في الليل
كنت أصل القمر
من على أرجوحة
أحلامي
وعند شروق الشمس
تتعطر بالأمل
أنفاسي
وعندما أسكب قهوتي
أرتشف معها أرادة
تسبق خطواتي
نحو درب زرعته
بالزهور
التي نثرت على
أوراقها
ندى آمالي
وينجلي الغيم من
سمائي
عندما تنزل قطرات
دمعي
وأمسحها لأكتب
بعدها
ذكرى بدموع
أفراحي
لم يعرف اليأس
طريقا الي ليدق
بابي
كنت كل هذا أملكه
فعددت نفسي
أثرى الأثرياء
حتى أسقطني
قلبي
من على صهوة
جوادي
الجامح بالعزة والقوة
والكبرياءِ
ليقودني نحو
حبك
أسيرة حافية تحرق
قدماي
بجمرات الأشتياق ِ
والوجع يسري في
عروقي
ليلهب أحساسي
فأختنق صدري بجبال
من الهموم
التي تطبق على
أنفاسي
حتى تغير حالي
وأصبحت أرتدي
مشاعر عاريه
من كل الألوانِ
التي كنت ألفها
وشاحا
لأتزين بها أمام
مرآتي
واليوم أنكسر
أنعكاسي
وتساقطت صورتي
مبعثره بين
الشتات ِ
التي أنتظرت طويلا
متأمله
أن تمد يدك
نحوها
لتنتشلها من
الضياعِ
حتى تلاشى طيفك
من ذاكرتي
وخيالي
مع سراب يرسم
صورة لقاء
فأركض نحوه لأرد
لهفة أشواقي
فيزداد حنيني
ضمأ
وتجف عروقي ويرتوي
هذياني
ومرت أيام الجفاء
بقسوة
التي صلبت رحمتي
بحالي
حتى زارتني صحوة
الموت
لأستفيق من عبودية
عشق
يسلخني من ذاتي
وذنب حب وهبته
لرجل
بوفاءواخلاص
و انا اليوم أعلن
توبتي منه
أمامك
فانا كفرت عنه
بما يكفي
لترقد روحي
بسلام
فليس من العدل
أن أجلد وأحب
جلادي
شيماء العكيلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور