بقلمى...حمدى البسيونى
وماعادت
الى ايتها الانفاس ابردى الجوف
مادريت الا الرحيل ولما عجل
ازهقت الروح والعصيان دئوب
يتخلل بين الضلوع والتنهيده
رحال ولا ارتجال بركوب
انفاس لا تعد فى النهجان شجون
سدلت عبائتها واضرمت النار
فى كوخى وكان هوملاذ فكرى
فتصبب العرق واغرق كتاتيبى لها
وفتح مسرح حياتى بلا جمهور
بلا ونس بلا غناء الا ضرير يتهجم
يتحكم فى كيان غرس نبت منها
الى ايتها الماشطه لدقائق سعادتى
اجلى الصرح وابترى الوهن منى
الدوروب تنادى لمكاحل المها
وغابات المنادى تهيجها الزهور
الى مسكنى العالى باالغصون
عصفورى غادر
بلا رحيل
بلا مأوى
ولا ارتجال عبارات
بلا مسحة دمع امطرها للألم
بلا رحاب يد امليها التسبيح
بلا انا
ولا انتى
بلا قلب ااويه بين الجوارح
بلا عقل اراه قبور الجاهل
بلا انت وليس الا الا انت
لاتزيد فى كلامى الموت
وارسم قبرا ااويه فى غصن طائرى
وتعلم من دفاترى قرير عمرى
ان الماء اذا تجمد يموت السمك
والثلوج تتضمر الشراين
فيموت القلب ولكن....لا يهين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور