قال طائري
كـشوفــات قلــبي في جمالك أربعـهْ
فمـرّي على حسّي الهــادىء زوبـعهْ
و أوّل كــشْف أنّــك الحسـن كـــلّــهُ
و ثـانيـه صوت كــاد يـأخذني مـعـهْ
و لا تسألي عَنْ ثـالث الكـشف ربّما
يغـيّــر نبضي نحـو نبضك مـوضعهْ
و رابعـــها لـو تعلميـــن .. قصـــيدة
بـوزن رحى بـالروح تصدر جعـجـعهْ
شكـــوت إلى ربّي جهــارا تفتّــــتي
و كمْ ســرّ حـــبّ في عيــونك أودعهْ
إليك جميع الشوق يسكن في فـمي
و ذاكرتي في نسـخ وجهــك مطبعهْ
أصابر حتى ملّني الصبر و الأسى
أفيـــك يــلاقي ذا التصبّـــر مصرعهْ
على حبّـــك الميؤوس أنســاب نــازفا
و أوصـال إحساسي العنيد مقطّـعهْ
كـأنّ تــراب العشـق يدفـــن بسمتي
لنتبــت في الحلْــم المعــاند أدمــعـهْ
أجـادل نخـلاني في الحـبّ و الهوى
و أبـواب ظـلّي للعـذابـــات مشــرعهْ
لعــلّ جـراح القـدْس تنبــع منْ دمي
و ضمّـادة الآمـــال عـنــدي مـرقّـعـهْ
فـذو الأصبـــع العدواني الآن حــائر
ترى بعد عصر الوصل يقطع أصبعهْ
ترى صار شعري المستــلــذّ و شعره
على صفحة التهميش للوقت مضيـعهْ
الشاعرة سارة صوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور