الاثنين، 10 أكتوبر 2016

رسالة إلي اناي ... بقلم الشاعرة / ريماس روز




رساله إلى اناي

لونكَ بلون الانتظار
وأنا العاشقة
على وتر الجيتار
حين يكون الحنين ساهراً
وخميرةً ْ تشعل الماءُ
ويصبح صاعقاً
تسْألني ُ وسادتي عنك
وتنام
ويسكت الكَلامْ
سأمُر عليك
وأنت ترفضُ أن ُتعشقَ
سافرْ
وابقَ هنا...
وغِبْ هنا
...
واسألْ معي عني
يا وجع الكلام
عن العمر
عن مجون الغناء
عن سحابةً حمراءْ
تحمل أثقالها
تذوّب تاريخاً
أرهقته تذكرة الأصابع
واسال معي
عن قيد قيدناه معاً
ومرآة عرفت عهود السنابل
والتحمت بين شِبابيكِ الكشف
تتوثب الأشواق بين يدي
وقد ألقمته مزيداً منك
من أين جئت وقد عبَّأت أيامي ؟
وأنت منذ فترة
تخبّئ الخدر في شراراتي
وتسأل هل المدينة اتسعت
لشجون الجحيم الذي نبُعُ
عن قبلات
وعن حيوان البال
عن يَمامةٍ أطيرها لك؟
اهبطْ معي
في شَبك العزيمة
في قمة التروي
حيثُ الزّمنُ ليس في مكان للحلم
وليكن الوداع
وخذ قصيدةً
في مرماك
وتريث
حتى أمضي
وأنتصر على الغياب
وترجع لي دهشتي أول لقاء
تسْألني وسادتي
وتنامْ...
سافرْ معي يومين، للصباح
واجمع ما تركت من شرر
في خميرة الاستسلام

نلتقطُ العذب من عذابه
أو تراتيل المحار
ولتعرفُ
أنَّ سحرك
أمطر خدراً
فخبئني منه
قبل أن أنطفئ
سافر معي إليَّ
علمني
كيف يكون للصبر منبر
لا بأس
فقد عييت مني
ومن وردتي الذابلة
اهبطْ
وتفرد بالأرض وامضِ
مزيداً منك يبكي عيني الراجية

ريماس روز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور