رِفـــقاً بـِــناَ أيــتُها السـَواقيِ
يَـغِــيبُ قــمرُ اليالى
ِ و تـَختفيِ النِـجماتُ خلف ستائر الكـِد
و يـشـرقُ لـهـِيب العـَناء على جيل ِ بأجلِ ظـُهور
تـُلففُ تـُلملمىِ مـِــباه كـَانت تـَرويِ قـُلوباً خـُـضراً
يَبـــثت أوراقهاَ وْ بـَاتت أرضُهــاَ بُـور
سـَواقيِ تـغزل ذِكـرياتُ العُـمر من مـُر و شهد
بـِدون إذن و نـدعـها تـدور
و جـَداول ُ كـانت نـستقىِ مـنهاَ الأمــان أصبحت مـُؤجرة
يـَنابيعُ خـــير فيِ كـُل مـكان
طـُمست مـعالمُها فـَا صـارت مـَقبرة
رِفـــقاً بـِــناَ أيــتُها السـَواقيِ
فَا أشـواكُ بـِكلُ أنماطِ الصـبرُ صـَارت مُثمرة
لاَ تُـقطرىِ قـَطرات ذُل
مـِن حـِينُُُ ألىَ حِـينُُ بـِقطراتِ في عـرفك عـِلاَوة
و مـَاردُُ يـمسكُ بـِأطرافِ شـلالُ
يـنتزعُ مـِن قـَطراتهِ يــفرض إِتـاوة
و بِهجـر ِ أوكـَار شـَقـاء
لـِتستبدل ريشَ بنورٍِ مـِن عالم مُُظلميِ
ِ مـالُ دُنــيا مـَالَ جـِناحُ طـَيرُ
صـَوبَ مـُستقرٍ لـتسلميِ
ِ رِفـــقاً بـِــيِ َ أيــتُها السـَواقيِ
لـعلَ قـَطراتكِ بِهاَ تُروىَ مـِن ِ شـَقـائيِ
مـُلئتَ قَـلباً بِـنصبٍ و نـغفلُ
عن تـساقط ُ ورقة من شـجرة ِ لِتبوح بـســِر
إكشفُ غـِطاءُ عن أعـــيُن فقُم بِكسرِ قَـيد
حـرر نفسكَ من أسرِ
عَـبرتَ طَـواعيةً بخطىَ طِـفل
أو كَـهلً تَـتحـسس ُ جِــسر
أَتكفيِ ما رويت مـِن شهــدً إيـِمان
فـلاَ تستطيعُ نفسُُ أن
تَسكُـب لِموت كأس
و للـفانيا يسعىَ الساعُون بعسر
حَـلقُـوا باجنحةِ ألىَ تـوبةً لَعلها
تُـغنيِ عن سـؤال رِفق للسـَواقيِ
و تحول مـِن عــسرٍ ألى يـُسرٍ
ٰ
بقلم / محمد الأمير الشعراوي
و يـشـرقُ لـهـِيب العـَناء على جيل ِ بأجلِ ظـُهور
تـُلففُ تـُلملمىِ مـِــباه كـَانت تـَرويِ قـُلوباً خـُـضراً
يَبـــثت أوراقهاَ وْ بـَاتت أرضُهــاَ بُـور
سـَواقيِ تـغزل ذِكـرياتُ العُـمر من مـُر و شهد
بـِدون إذن و نـدعـها تـدور
و جـَداول ُ كـانت نـستقىِ مـنهاَ الأمــان أصبحت مـُؤجرة
يـَنابيعُ خـــير فيِ كـُل مـكان
طـُمست مـعالمُها فـَا صـارت مـَقبرة
رِفـــقاً بـِــناَ أيــتُها السـَواقيِ
فَا أشـواكُ بـِكلُ أنماطِ الصـبرُ صـَارت مُثمرة
لاَ تُـقطرىِ قـَطرات ذُل
مـِن حـِينُُُ ألىَ حِـينُُ بـِقطراتِ في عـرفك عـِلاَوة
و مـَاردُُ يـمسكُ بـِأطرافِ شـلالُ
يـنتزعُ مـِن قـَطراتهِ يــفرض إِتـاوة
و بِهجـر ِ أوكـَار شـَقـاء
لـِتستبدل ريشَ بنورٍِ مـِن عالم مُُظلميِ
ِ مـالُ دُنــيا مـَالَ جـِناحُ طـَيرُ
صـَوبَ مـُستقرٍ لـتسلميِ
ِ رِفـــقاً بـِــيِ َ أيــتُها السـَواقيِ
لـعلَ قـَطراتكِ بِهاَ تُروىَ مـِن ِ شـَقـائيِ
مـُلئتَ قَـلباً بِـنصبٍ و نـغفلُ
عن تـساقط ُ ورقة من شـجرة ِ لِتبوح بـســِر
إكشفُ غـِطاءُ عن أعـــيُن فقُم بِكسرِ قَـيد
حـرر نفسكَ من أسرِ
عَـبرتَ طَـواعيةً بخطىَ طِـفل
أو كَـهلً تَـتحـسس ُ جِــسر
أَتكفيِ ما رويت مـِن شهــدً إيـِمان
فـلاَ تستطيعُ نفسُُ أن
تَسكُـب لِموت كأس
و للـفانيا يسعىَ الساعُون بعسر
حَـلقُـوا باجنحةِ ألىَ تـوبةً لَعلها
تُـغنيِ عن سـؤال رِفق للسـَواقيِ
و تحول مـِن عــسرٍ ألى يـُسرٍ
ٰ
بقلم / محمد الأمير الشعراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور