الأحد، 29 يوليو 2018

عشق النساء /بقلم الشاعر عمر أكرم

عشق النساء
________________
حبيبتى لعشقها أكون حاضرا
وللقائها أكون بالغيث ممطرا
أسهر معها الليل والسكون فيه عابرا
عشيقتى خجولة لإطرائى والعيون مضمرا
الخوف يسكن قلبها الرقراق بالنبض ضاربا
وبالإعتصام الى الخلف تنحنى وهى تنظرا
ما كان فى ذهنى من الأفكار قد تعطلا
كما زاد الشك داخلى وخشيت أن أكون أثما
يا عذراء الليل لا تأتى والغيم  محجبا
تريدين منى الغرام وبالعشق مقصدا
لينهال حضنكِ من الدفء غراماً مغمرا
إننى أفتدى القراح بطهارة للتعبد صالحا
ووصفى بالخسران لا تهيج جرج عصيا
ما تريدين من الأمان فى درك مخفيا
عشق من الكلام منقوش على لوح مرئيا
انظري  مخالب السيل تجرف القلاع عشيا
ويصبح الأمل سكنات للعشق من جدائل مرويا
لقد أحضرت لكِ كل الإناء مملوة إثما ورمادا
ليشتعل اللهيب وتتناثر الشظايا
ويتبخر العشق على أسطح البحارا غماما
فقد سكنت البحر غريقاً لأكون فى ذاكرة البقايا
وإن كان لكِ من البقاء على أرض الخفايا
اشعلي  بالتراب عشقاً يوقد تحت الحنايا
فلا ظل للعشق يكون رفيق الصبايا
كلا إنى وعشق النساء على جسور الخطايا .
عمر أكرم
مامعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور