الجمعة، 27 يوليو 2018

تسابيح العقد الفريد // بقلم // نصر محمد

تسابيح العقد الفريد
في ضمير البحر رهواً 
من صرة عتيقة فيك طيف الأمهات فيافي
لم تتصحر أساورك على معصمي
فتحت لي من مبين أمشاج معانيك
الشعب المرجانية صخورك الندية
من طلتك البهية لعمرك لم يساورني يوماً
في ألوانك شك أسواق من الدهشة وقعت في خشوع
تماهت على رقعة من تفصيل البهارات 
هند سجلت على نواصيها
من سفر الكرام البررة 
خربشات من لين القصاصات
نطيحة الأيام من قوافيك خرت 
بما قرأتك حية في مراعي الأميرات
بين المحو والإثبات أنت عمادة روحي 
منذ القرون الأولى في قصور وحدائق
بألف ميل مزركش من ثوبك 
طرحت أتراحاً أرضاً بسفر زفافك
وسائل من الكتاتيب وغايات
رجحت لي من كفة عقلي المبهور بك
سلوك الحبل المنثور عليه وصفك
ركلت من الصياغات جمالك في المسافات
من هضابك وأنا الفقير
الثري بآن أدق من أسفين الكلمات 
أروقة من المهرجانات
فيك من سردي أنت رغوة حياتي
مهرك علي حتى أنبئك ببهارات من جنوني 
هات ماعندك من سيناريوهات
هات مازال رمشك على كفي يسكب من الرشد
مداخل ومخارج أنا خلفك في حبو الهجاء
خادش حياء مراعيك 
كوني المجموع بك
من بين الشراشف
حنينك والقطب الشمالي
نبضك تدحرج في شراييني
إن لفي جفونك المترعة
في بحور من المروءات 
سهل واديك تجلى علي 
بوقع الخطا بشراك
في بئر من الأكاليل
على صدري الإقليمية 
أبث إن لفي المباهج
إن شئت قولي 
آخذ بطيفك لأخر العالم
أنا غلامك
للبحر الأبيض
كما النص فيك
لحم طير شهي كما
أنت البكر بين قوسين 
الزمن المعنوي على وجنتي
من غربتي طوبى لي من بصمة
الوظائف في السنابل من إكس لارج ياسليلة مدين
بإيقوناتك الصغيرة مشارق ومغارب ومشارب 
أنا على جسرك الممتد في حدقاتي
بكل نماء أنا حافي 
ارتويت من كحلك السرمدي
في نقل أجواء المشاهد اكسسوارات
من زوايا البقعة المباركة
بشدوي المصقول بك
عاكس ملامحك ياسعدي بنهر
محلى في الترجمات 
معابد من الزووم 
قربك في مزاح من لين المزاج
بجذع شجرة حرة أن تسقط 
بكل حين كما الشفق 
في بحور من الأبجدية بثمارك
أنا المصلوب في انتظارك
هل تذكرين ماكان
في القد قميصي
تفجرت بي الأحداث 
الوارفة بالأحاديث
الممزقةعلى الطرق
الصلبة بعنادك
نزفت عروة من سوط التخلل
بفروة من دفئك على ظهري لرحمك
مدن من النوارس
إن لفي لقياك كل يوم ولادتي
نعاسك على كتفي بومضة
من التجارب ملاك أما الزبد
ذهب أما الذهب
المفتون بهضابك
بقى من أجل
سرد المعالم أماكن 
جميلة كما أنت 
كيف أنا بدونك 
ظني ظن من
سبق السيف غزلهم
أهوى التناثر بتمتماتك
من خصيلات شعرك
حتى مسقط رأسي
مأوى الكتابة المغموسة 
في أقلامي من فرط محابرك
ياطقس الطقوس بذراعيك الممدودتان عيد 
لقد آن لي على ضوء ماكان في ذاكرتي
أن أشق كل عباب من عباءتك
العاديات والخيل والبغال من عطرك
زينتك والغاديات ضحى التي تموجت في المغانم 
تل الزعفران فيك مشافي 
تعالي نغلق 
الدائرة
على السنين
التي ولت
الأدبار 
يامن فيك بدرالبدور 
شهق بالتطور
تعالي بألف ميل 
أنت على مدرج السلالم نجمة
تسبح في خمرة من قارورة المجرات
من بين سياج نوافذي انزلي حيث السحابة
ثمنتها على قفاك بهمس القوارير 
شالك على وجنتي صنعت منه مخدة 
الشمس حيث تنام لي فيك من
مضمار الحراسات فن التتابع والقفزات حنين 
من لحاف البراهين واللغات
ليس بيني وبينك حواجر
بما سكبت من وحي الأصمعي
أوسمة من بطولاتك
بالغ الرشد اعلمي ذلك
أنت صمتي 
أنت بواحي
رهوانة الأقدار 
في أصداف من 
اللمسات السحرية
رمال من غرس مراياك
أقيس في الموازين
أنت نعمة الله 
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور