السبت، 28 يوليو 2018

صلاة البدر../// بقلم الشاعر القدير نصر محمد

صلاة البدر
على حصير 
من القيم 
حقيق علي وأنا
في التطور 
خاسف نعل التخلف
كلما تلكأ
أن يواكب 
من عينيك
الرؤى المكنونة
في مشارف طيفك
نوافذ التفاح والرمان
ضلعك بالجوار 
أدمى بالأمس ظنوني
لي فيك من
فوق جدار الصدى
بيع وصوامع 
في معانيك 
التي نزقت 
فرد أناملك
التي صارت
على كفي وأنا فرد 
في الغابات
على درب من النماء
وحدي في لحاظ 
طلتك الكثيفة
سقطت كل الزوايا
الهندسة من هضابك
كما أوراق الربيع
في ساحات
من الشجر
حريص أنا
ألا يطأ طيفك
الأرض التي شهدت
معارك على
أريكة انتظاري
رحلة عقلي 
الذي ذهب 
في أتون
الدفع الرباع
ألا تسقط منك 
دمعة من عرق 
على جبيني 
تشمت بي أعداء 
الأشرعة كونك
سفينتي التي
غالبت بها
كيد الموائد 
على شطآني 
بدونك غفوة سمر
إن لفي ذاكرتي
تراكمات حلمك علي
حتى أنبئك بسقف أمانيك
سرد الطبيعة في
جرة من قلمي
محابرك المملوءة
من جلستك القرفصاء
أهوى التواريخ 
التي عجت
بالعناوين
رأسي بطي
سماء التأملات
قلصت من الغياب 
تجلت علي قفزة
من نهضة رماد 
أشواقي بك
ليبقى السياق
العاري من
عروة ثوبك 
المشتق من
عروة قميصي
زخم المواويل
على مسرح
في التلاقي
إن لفي 
الجمع الغفير
حارس بالشدو 
مرماك حلاوة
ليس لها
على شفاهي
في الترجمات 
قطعة من 
نص قراءتك مثيل
لاغبار علي 
أن أتنقل 
بين أروقة 
من فصولك 
ياروعات الروعات
بسكنى حرفي فيك
حضارات من صبايا
نهرك المبني 
في سحر من 
زهو الطاووس
أنثى الريش
على أجنحة
من فخري 
قطعت من
المسافات
في محل الركض
رضابك في وجداني
ظاهرة الألف ميل 
من أبجدية دلالك
روت لي من جداولك
بدني كما
الثور الهائج
ألف بآلق الورد
الذي كلل معيشتي 
حول خصرك
ثم ارجع 
ثاني اثنين
أنا أنت واحد
إن لفي 
غار الكلمات
سحابة من أجواء
مدارك علي 
حتى أنبئك
بحداثة في أوصالي
نواة عناقي بك
غالبت عواصف 
ثم جلبت ضجة بصخب
بين الساق والساق 
فرجة من المشاهد
فتحت لي
من لبنات
ثغرة بجمالك
ممتلكات 
فرضت من
الهيمنة
هيبة لمسي بك
مهارة في الخرائط
ألوانك التي 
تمخضت من فوق
جبل سعي بك
ولدت من سهل 
العصور الحية
القمم من هيئتك
زقزقات الصبح 
بأفق يقيني بك
مجازات من
حقيقة الطيور
تعالي ننقر سوياً
بالقرون الأولى
نطيحة الأيقونات الصغيرة
يارديفة حزني وفرحي 
على ظهر
ماتكالب و
مافر وماأتى
يارفيقة درب
متع نظري 
بالقبض أنت
في تلابيب الشعب
تعالي نرعى سوياً
أنت في الحياة 
أميرة من ضميري
تعالي نكتشف 
الريف الدمشقي 
المروي عن النيل
حتى مسقط رأسي
على وسائد اليمن 
باب من
لباب البسط
بركاتك علي 
منذ عرفتك
في أرحام الأزل
نطفة في
جزيرة العرب
فزت ورب الكعبة بك
على أوتار من الطرب
ديمومة ختام 
من فيض 
مابثت
أرداف السياقات 
أنت لولا 
الطول بقوافي
من العرض
سأظل مرتشفاً 
من النقاد
سوط العجب 
ضرباً على أنفي
بسحرك الطازج
ماتعاقب الليل والنهار
صبغة ربانية 
كل النساء 
أنت في الشرح
سعة على صدري
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً لكم مع تحياتنا القلبية بعبق الزهور